أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية بعمان اليوم /الأربعاء/، مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكير عزت بيغوفيتش، ركزت على آليات تعزيز العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وتم التأكيد، خلال مباحثات موسعة سبقتها ثنائية، على ضرورة تطوير التعاون في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والعسكرية منها، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي.
وشدد الملك عبدالله الثاني، في بداية المباحثات الموسعة، أهمية هذه الزيارة في تمتين علاقات الصداقة بين الأردن والبوسنة والهرسك، والبناء عليها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وفيما يتصل بجهود محاربة الإرهاب والتطرف، جرى التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية بهذا الخصوص، كونه خطرا يهدد الأمن والسلم العالميين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكير عزت بيغوفيتش حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن، معربا عن تقديره لدور المملكة ومواقفها التاريخية من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مثمنا جهود الأردن في حفظ الأمن والسلام في بلاده.