وقعت وزارتا الدفاع الإيرانية والسورية أمس الأحد في دمشق وثيقة للتعاون الدفاعي والتقني.
وذكرت وكالة أبناء فارس الإيرانية أن مذكرة التعاون التي وقعها وزيرا الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، والسوري العماد علي أيوب تشدد على تطوير التعاون الدفاعي العسكري بين البلدين.
وأشار وزير الدفاع الإيراني في مراسم توقيع وثيقة التعاون إلى أن "هذه الاتفاقية تمهد أرضية واسعة أمام التعاون الثنائي".
ولفت العميد حاتمي إلى العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق وقال إن "سوريا تعبر من مرحلة الأزمة وتدخل مرحلة إعادة الإعمار، ومن هنا فإن هذه الاتفاقية تمهد الأرضية للحضور والمشاركة والتعاون الثنائي بين طهران ودمشق"، وأشار إلى أنه "في ظل هذا التعاون الثنائي ستتحقق مصالحنا الوطنية ولن نسمح لأي جانب أودولة بالمساس بالعلاقات الراسخة والثابتة للبلدين".
وأعلن أن دمشق تؤمن بأن السياسة لا تقوم على المصالح الوطنية فقط بل تقوم على المبادئ والقيم بين إيران وسوريا، ومن هنا فإن العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق مستمرة وتتطور ويجرى الاستفادة من تجارب بعضهما البعض قدر الإمكان.