توضح الدراسات العلمية والسلوكية المتعددة أن الأبناء الذين نشأوا فى ظل أبوين متفاهمين ومتشاركين فى التربية بشكل واضح ومباشر كانوا أقل عرضة لأمراض نفسية أو اضطرابات سلوكية أو مشكلات دراسية، إليك قائمة من نصائح تبدأين بها رسم خطة لتربية أبنائك وإشراك زوجك فيها:
أثناء الحمل، اعملى على إشراك زوجك فى كل شيء، عند زيارة الطبيبة، عند التفكير فى الطفل واسمه، فى التحضير لشراء ملابس الطفل ومستلزمات طفله وأشعريه بأهمية رأيه دون إلحاح بالغ.
بعد الولادة، اتركيه يحمله قليلًا، واطلبى منه ذلك وانشغلى بشيء آخر كترتيب شيء أو طهو أو بعض الراحة، ليتعود على القرب منه وحدهما.
وفى يوم الإجازة، اتركيهما معًا مدة واقترحى عليه الغناء أو اللعب مثلًا
الاتفاق على معنى التربية ومفهومه هل هو طعام وشراب وتعليم؟ أم هو شكل كامل وبناء متميز لشخصية الابن وروحه وتعليمه ودينه وسلوكياته؟.
ما هو نوع التعليم المتفق عليه بينكما؟ ومن يتابع الأبناء فى المذاكرة؟ وإن كان كلاكما فما هى المواد التى ستساعدين أنت فيها وسيساعد زوجك فيها؟
الاحترام المتبادل وعدم تسفيه رأى الآخر ولا انتقاده، وعدم مناقشته فى تغييره أمام الأبناء (اقرأى أيضا: دور الأسرة فى تعديل الحركات النمطية عند الأطفال).
تحديد وقت للأسرة وتحديد وقت للأب مع الأطفال وحده وللأم مع الأطفال وحدها لبناء التواصل المباشر والجماعي
وجبة واحدة يوميًا يجلس الجميع معًا فيها على المائدة وإن حالت ظروف العمل، فاجعليها مرتين أو ثلاثا أسبوعيًا.
ولا ينشغل الأب والأم بشيء غير الأسرة والتواصل.
الاتفاق على طريقة الإجابة عن أسئلة الطفل حول من الله وأين هو ومن أين جئت ومثل تللك الأمور، وتحديد جلسة روحانية تقرب فيها هذه الأفكار له حسب عمره.
القراءة للأطفال، اتفقا على ثلاثة أيام يقرأ فيها الأب للصغار وثلاثة أيام أخرى تقرأ فيها الأم لهم. اختارا قصصًا مختلفة.
فهم دور الأب والأم فى حياة الابن والابنة، فدائمًا ما يكون الأب قدوة الصغير يقلده فى كل شيء تقريبًا ويراقب تصرفاته بينما تمثل الأم مصدر القرب العاطفي، أما الصغيرة فيبدو الأمر بالعكس فالأم هى قدوتها تقلدها فى الملابس واختيار الألوان والشعر، بينما يشكل الأب لها مصدر الحب والأمان والحنان والعاطفة.
ترتيب نزهات متكررة على فترات وتحديد برنامج لها يتناسب مع نفسية الأطفال وأعمارهم، وإشراكهم فيها كلما تقدموا فى العمر.
عند شراء هدايا للأبناء، اختاراها معًا وتعودا فهم الأطفال وشراء ما يناسبهم.
تعويد أطفالك انتظار قدوم الوالد من العمل إن كان الموعد مناسبًا، أو رؤيته.