قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد: إن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية
وأكد المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، أنه يجري تحضير ضربة على كفر زيتا جنوبي إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، لافتا إلي وجود مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي
وقال: "بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية".
وتابع كوناشينكوف:أن مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة "أوليف غروب" البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ "وهمية" لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب
وأكد كوناشينكوف أن أخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، لتنظيم هجوم كيميائي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على كفر زيتا، التي تبعد 6 كيلومترات فقط من الهبيط
كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قال في تصريحات سابقة: إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.