قضيت العيد فى قريتى بـالمحلة الكبرى، وجلست مع أحبابى وجيرانى وأفراد عائلتى، وكالعادة لا يخلو الحوار معهم من الكلام فى السياسة، كُل واحد مِنهُم حكاية بمفرده، تتعلم منهم، تكتسب منهم خبرات جديدة، أعمارهم مختلفة، مهمومون بمصر وأحوالها، كنت حريصًا على الاستماع لهم ولم أقاطعهم إلا لتوضيح بعض المعلومات المغلوطة، وطبعًا كان حديثنا كُله عن الرئيس السيسى، وكانت هذه آراءهم وتعليقاتهم وهى كالآتى:
• الشريف البحرى، صاحب ورشة نجارة، 46 سنة، قال: «أنا عايش على الأد وما فيش توفير، لأنى اتأثرت بارتفاع أسعار الأخشاب، سافرت السعودية سنين طويلة وكُنت بشوف الفوضى فى التليفزيون أيام الإخوان، دلوقتى الحمُد لله، مصر ربنا حفظها من الضياع، واحنا عارفين إن ظروفنا صعبة وبنصلح الأحوال علشان عيالنا تعيش عيشة أحسن، وبطالب الرئيس السيسى بالاهتمام بالغلابة».
• الحاج أحمد شنب، 39 سنة، قال: «أنا اشتغلت فى القاهرة ومُؤخرًا حصلت على شقة 120 مترًا فى مدينة بدر، وعن تجربة بقول فيه نزاهة وعدل فى توزيع الشقق للشباب، وبشكُر رئيس الوزراء وزير الإسكان مصطفى مدبولى، ما فيش واسطة وفيه حياد فى توزيع الشقق، يا شباب مصر بلدنا فعلًا اتغيرت وفيها إنجازات أنا شايفها فى مدينة بدر وفى أماكن كتيرة».
• صبرى غانم، يعمل فى مركز شرطة المحلة، 47 سنة، قال: «عندنا ضباط ما بيروحوش بيوتهم، حريصون على أداء واجبهم الوطنى، محمد بيه البرلسى ضابط مباحث لا ينام وأد المسئولية، بيتعامل حلو مع الناس، محبوب فى كل القرى، رافع شعار إيد واحدة علشان مصر تبقى أمان، هوه دا اللى عايز أوصله للرئيس السيسى، إن الضباط بيتعبوا قوى».
• هانى زكريا، مقاول بناء، 43 سنة، قال: «الأسعار زادت قوى والحاجة اللى كانت بـ 100 جنيه بقت بـ 300 جنيه، أنا شايف مشروعات كتير بتتنفذ بس لازم الاهتمام بخفض الأسعار علشان الناس تحس بالإنجازات، وعايز أقول للرئيس السيسى، إن رفع سعر البنزين والسولار أغضب ناس أعرفهم، وفيه ناس بيحرضوا وبيقولوا لو سعر البنزين ارتفع تانى ها نعمل ثورة، احنا مش عايزين البلطجية يرجعوا تانى زى أيام 2011».
• رفيق الدوى، رئيس قسم بشركة التعاون للبترول فرع طنطا، 43 سنة، قال: «أنا عايش مستور، وعارف إننا فى ظروف صعبة، بس لازم يكون فيه رد من الدولة على الخونة الإرهابيين اللى بيشهروا بمصر فى القنوات الفضائية فى تركيا وقطر، ومُش هطالب السيسى بحاجة، لكن هطالب الناس تقف مع السيسى، لأنه بيعمل الصح للبلد».
• أحمد السمرى، بمستشفى صدر المحلة، 48 سنة، قال: «كل الدول حوالينا بتعانى من الفوضى والعالم كله بيعانى من ارتفاع الأسعار، وعى الناس زاد قوى وخلاص الناس مش هاتسمح بأى فوضى، وأطالب السيسى بالاهتمام بالمستشفيات، لأن المواطنين بيقيموا السيسى بالخدمة التى تقدم لهم فى المستشفيات».
• ممدوح الدوى، رجل أعمال، 58 سنة، قال: «قضيت 30 سنة خارج مصر وبعتز بالجيش والشرطة، ولا أنسى فى عام حُكم الإخوان كنت قاعد فى كافيه، ودخل علينا اتنين إخوان وحاولوا يفرضوا على الشباب كلامهم وهددونا، علشان كدا نحمد ربنا على ثورة 30 يونيو، وأنا قابلت اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية فى السيد البدوى، وقلت له لازم يتم تقنين التوكتوك، وأهم حاجة يا سيسى الأمن، مش عايزين مصر تضيع تانى».
• سمير عوض، مقاول، 38 سنة، قال: «ثقتى فى السيسى لم تهتز بسبب الأسعار، عندنا سلوكيات خاطئة ولازم نرشد الدعم، كل بيت فى الأرياف فيه موبايلات لا تقل ثمنها عن 5 آلاف جنيه، أنا بشتغل كتير وبتكلم قليل، أقول للناس اشتغلوا وأنتم تكسبوا، الدنيا اتحسنت والبلد بقت أمان ودا الأهم».
• الخطيب يسرى، موظف بإحدى شركات المياه الغازية، 40 سنة، قال: «ليا ملاحظات كتيرة، منها ارتفاع الأسعار والفساد، ومش عايز حد يقول الإخوان السبب، ما فيش إخوان خلاص، لازم يكون فيه اهتمام أكتر بالشباب، ومن الآخر هوه احنا ها نجيب مين يبقى رئيس؟ جيبنا السيسى خلاص».
• حمادة الزمك، صاحب ورشة ميكانيكا سيارات، 43 سنة، قال: «اللى عمله السيسى إنه حمى البلد، وعاجبنى قوى اهتمامه بالأمن، لإن دا أساس الاستقرار، أنا عندى ورشة لو مافيش أمن يبقى مش هعرف أشتغل، وعلى فكرة لما بشوف الشرطة فى الشارع بطمن، والأسعار ارتفعت فى كل بلدان العالم، وما زالت مصر أرخص دولة».
• أحمد بطحيش، موظف بالمعاش، 61 سنة، قال: «الأسعار ارتفعت وما فيش رقابة على الأسواق، وأصحاب المعاشات بيعانوا، وأرجو الاهتمام بالصحة وتوفير العلاج المناسب، وكمان عايزين رقابة على موظفين الحكومة لسرعة إنهاء مصالح الناس المتأخرة».
• طلعت ناصف، صاحب كافتيريا، 52 سنة، قال: «البلد خلاص استقرت، الأمن رجع تانى، والحمد لله احنا حاسين بالأمن، والدليل إن الكافتيريا شغالة من غير أى قلق والأمن بيحمينا، الأسعار زادت واحنا متحملين الظروف الصعبة، بس الأهم إن البلد محفوظة ومنصورة».
• الحاج جاب الله عوض، 70 سنة، قال: «بلغ كلامى دا للسيسى وقوله (فى مرة خلال عام حُكم الإخوان جالى اتنين يخبطوا على الباب وقالوا لى: تعالى صلى معانا وربنا بيناديك واحنا عايزين ناخدك لربنا فى المسجد، قلت لهم: هوه ربنا بعتكم للحاج جاب الله عوض، أنا لسه راجع من المسجد وصليت وكنت فى الحج السنة اللى فاتت للمرة السادسة وبطلع الزكاة، وعندى 6 أولاد وجوزتهم خلاص، وربنا مدينى الصحة ولسه فاتح ورشتى وأولادى شغالين معايا وبنكسب.. هوه أنتم شغالين إيه؟ قالوا: احنا شغالين فى الدعوة وبنحمى الدين، رديت: الدين برئ منكم.. تعيش يا سيسى ياللى حميتنا من تجار الدين، وربنا معاك ومع الجيش والشرطة اللى بيحافظوا على مصر».