كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن نية واشنطن توجيهات ضربات جديدة ضد الجيش السوري إذا لجأت دمشق لاستخدام أسلحة كيميائية.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، قد هدد بتوجيه ضربات جديدة ماحقة ضد الجيش السوري، وقال بولتون للصحفيين عشية محادثاته مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف، إن الولايات المتحدة "تراقب خطط النظام السوري لاستئناف عملياته العسكرية الهجومية في محافظة إدلب".
وأكد إن واشنطن سترد "بأقوى طريقة ممكنة إذا استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية".
وتطرقت مباحثات باتروشيف وبولتون في جنيف إلى القضايا الرئيسية في الأجندة الدولية، بما في ذلك سوريا وإيران، بالإضافة إلى موضوع السيطرة على الأسلحة النووية.
ونقلت "بلومبرج" عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أنه تم توجيه هذه التهديدات خلال اجتماع بولتون مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف يوم الخميس الماضي
ووفقا للمصادر فإن السلطات الأمريكية تزعم أن لديها معلومات عن احتمال استخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية خلال تحرير الأراضي التي ما زال المسلحون يتحكمون فيها، لذلك فإن الولايات المتحدة مستعدة "للرد بعمليات عسكرية أكثر قوة من قبل"، ضد سوريا.