بعد الجهود المكثفة التي بذلتها المحامية أمل كلوني في المحافل الدولية مع ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية للتحرك لوضع حد لمعاناة الإيزيديات من تنظيم "داعش"، تم اختيارها ممثلة لهن في لجنة دولية تحقق في جرائم التنظيم.
وستقوم كلوني بتمثيل النساء الإيزيديات اللواتي أخذن كرهائن وبيعّن بعد ذلك على أنهن "عبدات جنس" من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق في أغسطس 2014.
ويقوم فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة في العراق هذا الأسبوع، بجمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب "داعش" جرائم قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية إبان سيطرته على بعض المدن العراقية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي أمس الخميس إن "فريق المحققين برئاسة المحامي البريطاني لحقوق الإنسان، كريم أسعد أحمد خان، باشر عمله في الـ20 من الشهر الجاري".
وتبنى مجلس الأمن العام الماضي قرارا بالإجماع لفتح هذا التحقيق، من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم "داعش".