شيع آلاف الأردنيين، اليوم الثلاثاء، جثمان الشرطي الشهيد أحمد إدريس الزعبي، التي توفي، أمس، متأثرا بإصابته في أحداث الفحيص والسلط الإرهابية، وذلك في مسقط رأسه ببلدة الذنيبة في لواء الرمثا بمحافظة إربد شمال الأردن.
وشارك المدير العام لقوات الدرك الأردنية اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، مندوباً عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، في تشييع جثمان الشهيد الزعبي، حيث نقل تعازي ومواساة القائد الأعلى لذوي الشهيد وأسرته، ولعشيرة الزعبي، باستشهاد ابنهم الذي قضى متأثراً بإصابته في حادثة التفجير الإرهابي الجبان، الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام، في العاشر من الشهر الحالي في مدينة الفحيص.
وأكد الحواتمة أن الشهيد سيبقى رمزاً للبطولة، خالداً مع الشهداء الذين افتدوا الوطن بدمائهم الزكية، ووقفوا بتضحياتهم سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وسلم العلم الأردني لوالد الشهيد الزعبي، وجرت للشهيد مراسم عسكرية مهيبة، حُمل خلالها على أكتاف رفاق السلاح.
وشارك في مراسم التشييع وأداء صلاة الجنازة عدداً من كبار المسئولين الأردنيين، وكبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والعديد من القيادات الشعبية والرسمية.
وكانت أحداث الفحيص والسلط الإرهابية أسفرت عن استشهاد شرطي أردني وإصابة 6 آخرين في تفجير الفحيص الإرهابي، واستشهاد 4 من رجال الأمن في عملية مداهمة موقع الخلية الإرهابية في مدينة السلط التي يشتبه بتورطها في تفجير الفحيص.