نجح قطاع الأمن الوطني خلال فترة وجيزة في حل طلاسم جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال جمع المعلومات والتحريات السرية وإحباط مخطط التنظيم الدولي للإخوان بتركيا بإشعال البلاد بذكرى اعتصام رابعة الإرهابي.
وكتب قطاع الأمن الوطني بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، التاريخ بأحرف من نور؛ حيث نجح خلال أقل من 20 يوما في الكشف عن الخلية الإخوانية المتورطة بمحاولة تفجير كنيسة مسطرد بشبرا وتصفية أخطر 12 عنصرا إرهابيا بالعريش، بالإضافة إلى تتبع أوكار الجماعة الإرهابية بالقليوبية والبحيرة، وتمكن من خلال المعلومات من ضبط مخازن الأسلحة والمتفجرات لجماعة اعتادت تفجير وقتل المصريين.
وكما اعتاد قطاع الأمن الوطني بالتدقيق فى المعلومات الواردة إليه، نجح في ضبط قيادات الجماعة الإرهابية من داخل سيارة "ميكروباص" بالبحيرة وضبط قيادات هاربة من أحكام بالمؤبد.
وقد عُثر بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية والوسائط الإلكترونية التى تحوى التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلى.
كما أكدت نتائج الفحص مسئولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالى من خلال التنظيم الدولى للإخوان لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة الإرهابية فى محاولة لإثارة الشارع المصرى خلال الفترة القادمة.
وتأتي إنجازات قطاع الأمن الوطني نتيجة جهد وعمل حتي تعيش بلادنا آمنة مطمئنة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفض التصالح مع جماعة تحمل السلاح في وجه المصريين؛ ولذلك كانت استراتيجية الوزارة بالتعامل المباشر مع أعضاء الجناح المسلح للإخوان "حسم"، سواء بتصفيتهم عند إطلاقهم الرصاص على قوات الأمن، أو القبض على أخطر عناصرهم، واستخلاص المعلومات لضبط باقي الخلايا العنقودية المنتشرة في محافظات مصر من مطروح إلى أسوان.
وستظل أرواح شهداء مصر من الجيش والشرطة خلال الخمس سنوات الماضية هي الحقيقة الثابتة التي تحركنا للثبات والإخلاص من أجل رفعة مصر وضمان وصولها إلى بر الأمن وعودة حضارتها التي أنارت العالم لـ 7000 عام.
حفظ الله مصر وحفظ حماة الوطن وجعلها دائمًا أرض الأمن والأمان...