قال وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حماده، إن تعطل تشكيل الحكومة في لبنان مرجعه رغبة بعض الأطراف السياسية في تأمين الأقلية المعطلة داخل مجلس الوزراء (الثلث الضامن أو المعطل) وذلك في إطار صراع مبكر على رئاسة الجمهورية بين أطراف متنافسة .
وأشار الوزير حماده – في حديث لإذاعة صوت لبنان صباح اليوم – إلى أن وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يريد أن يؤمن مجلس وزراء ومجلس نيابي يميل لصالحه حينما يحل وقت استحقاق منصب رئيس الجمهورية، في مواجهة منافسه الوزير السابق سليمان فرنجيه رئيس تيار المردة.
وأكد حماده أنه على المرشحين المحتملين للرئاسة اللبنانية أن يتمهلوا جميعا، لأن هناك رئيس جمهورية موجود حاليا هو العماد ميشال عون.. مشيرا إلى أن اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أزال عقبة الثلث الضامن من كافة الأطراف السياسية، علاوة على أنه لم تعد هناك قوى إقليمية تؤثر بهذا الاتجاه .
واعتبر أن الخلاف حول تمثيل الوزراء الدروز بالحكومة، مرجعه رغبة سورية لتوزير النائب طلال أرسلان في مواجهة وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي .. مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة حسمت مسألة التمثيل الدرزي لصالح أحقية جنبلاط باختيار الوزراء الثلاثة الدروز، نظرا لأن معظم النواب الدروز بمجلس النواب إما من أعضاء الحزب الاشتراكي أو من المتحالفين معه.
وقال إن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "صامد" ومؤمن بأحقية "جنبلاط" في تسمية الوزراء الثلاثة الدروز بالحكومة.. مؤكدا أن الحزب التقدمي الاشتراكي لن يقبل بمقترح أن يسمي وزيرين درزيين ووزير ثالث من طائفة أخرى، لأن المسألة برمتها تتعلق بالمبدأ بالنسبة للحزب في ظل أن الحكومة اللبنانية تشكل وفقا لتمثيل المكونات والأحزاب والطوائف.
وأضاف أن الحزب الاشتراكي غير معني بمسألة الثلث الضامن من قريب أو من بعيد، وليس لديه طموحات رئاسية أو رغبات في الهيمنة على القطاعات المسيطرة على الاقتصاد اللبناني .. معتبرا أن هناك من يريد أن يزعزع الاستقرار الدرزي في لبنان.
وأكد أنه لا توجد مشكلة أساسية تعوق تشكيل الحكومة، خاصة بين رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية، وإذا ما تم حسم 4 مقاعد وزارية لصالح حزب القوات اللبنانية من بينها حقيبة سيادية، وإعطاء حق اختيار منصب نائب رئيس الحكومة لرئيس الدولة، واعتماد نتائج الانتخابات بالنسبة للطائفة الدرزية، مشيرا إلى أنه إذا تم الأخذ بالواقع فمن السهل تشكيل الحكومة في الغد.
وأشار الوزير حماده – في حديث لإذاعة صوت لبنان صباح اليوم – إلى أن وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يريد أن يؤمن مجلس وزراء ومجلس نيابي يميل لصالحه حينما يحل وقت استحقاق منصب رئيس الجمهورية، في مواجهة منافسه الوزير السابق سليمان فرنجيه رئيس تيار المردة.
وأكد حماده أنه على المرشحين المحتملين للرئاسة اللبنانية أن يتمهلوا جميعا، لأن هناك رئيس جمهورية موجود حاليا هو العماد ميشال عون.. مشيرا إلى أن اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أزال عقبة الثلث الضامن من كافة الأطراف السياسية، علاوة على أنه لم تعد هناك قوى إقليمية تؤثر بهذا الاتجاه .
واعتبر أن الخلاف حول تمثيل الوزراء الدروز بالحكومة، مرجعه رغبة سورية لتوزير النائب طلال أرسلان في مواجهة وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي .. مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة حسمت مسألة التمثيل الدرزي لصالح أحقية جنبلاط باختيار الوزراء الثلاثة الدروز، نظرا لأن معظم النواب الدروز بمجلس النواب إما من أعضاء الحزب الاشتراكي أو من المتحالفين معه.
وقال إن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "صامد" ومؤمن بأحقية "جنبلاط" في تسمية الوزراء الثلاثة الدروز بالحكومة.. مؤكدا أن الحزب التقدمي الاشتراكي لن يقبل بمقترح أن يسمي وزيرين درزيين ووزير ثالث من طائفة أخرى، لأن المسألة برمتها تتعلق بالمبدأ بالنسبة للحزب في ظل أن الحكومة اللبنانية تشكل وفقا لتمثيل المكونات والأحزاب والطوائف.
وأضاف أن الحزب الاشتراكي غير معني بمسألة الثلث الضامن من قريب أو من بعيد، وليس لديه طموحات رئاسية أو رغبات في الهيمنة على القطاعات المسيطرة على الاقتصاد اللبناني .. معتبرا أن هناك من يريد أن يزعزع الاستقرار الدرزي في لبنان.
وأكد أنه لا توجد مشكلة أساسية تعوق تشكيل الحكومة، خاصة بين رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية، وإذا ما تم حسم 4 مقاعد وزارية لصالح حزب القوات اللبنانية من بينها حقيبة سيادية، وإعطاء حق اختيار منصب نائب رئيس الحكومة لرئيس الدولة، واعتماد نتائج الانتخابات بالنسبة للطائفة الدرزية، مشيرا إلى أنه إذا تم الأخذ بالواقع فمن السهل تشكيل الحكومة في الغد.