الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تجمع للنازيين الجدد في واشنطن بعد عام من حوادث "شارلوتسفيل"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتظاهر مئات من مؤيدي النازيين الجدد أمام البيت الأبيض في واشنطن الأحد في تجمع يجري وسط أجواء من التوتر الشديد بعد عام من أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل وشكلت رمزا ليمين متطرف تعزز بوصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
وسمحت السلطات لمنظمة "يونايت ذي رايت" (توحيد اليمين) التي كانت وراء تجمع شارلوتسفيل، بحشد حوالي 400 شخص في ساحة لافاييت أمام مقر الرئاسة اعتبارا من الساعة 17,30 ولساعتين فقط.
ونشرت قوات أمنية كبيرة لمنع وقوع أي صدامات بين المتظاهرين ومشاركين في تظاهرة مضادة ستنظم في المكان نفسه.
وكان منظم التظاهرة السابقة جيسن كيسلر طلب تنظيم تجمع جديد في شارلوتسفيل، لكن البلدية رفضت طلبه. فالبلدة الصغيرة الواقعة في فيرجينيا لا تريد تكرار ما حدث في 12 أغسطس 2017.
وبعد خروج تظاهرة للاحتجاج على خطة للبلدية بإزالة تمثال لروبرت اي لي، الجنرال الذي يرمز إلى الاتحاد الكونفدرالي، وقعت صدامات العام الماضي بين متظاهرين يؤمنون بتفوق البيض وآخرين مناهضين للعنصرية.
ودهس أحد المتظاهرين المؤيدين للنازيين الجدد حينذاك بسيارته حشدا من المتظاهرين ضد العنصرية ما أدى إلى مقتل سيدة في الثانية والثلاثين من العمر وجرح 19 شخصا آخرين.
وقالت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوسر: "نعرف أن الناس سيأتون إلى واشنطن الأحد بهدف وحيد هو صب كراهيتهم"، لكنها أكدت أن الأمر لا يتعلق بمنع الحدث لأن التعديل الأول للدستور الأميركي يحمي حرية التعبير.
وفي مقابلة مع الإذاعة العامة "ان بي آر" الجمعة، أكد كيسلر أنه يأمل أن يجري تجمع الأحد "بهدوء" ونأى بنفسه عن تيار النازيين الجدد. وقال "لا أريد أن يحضر نازيون جدد تجمعنا (...) ليسوا بين (المجموعات) المرحب بها".
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إدانته "لكافة أشكال العنصرية". وكتب في تغريدة أن "أعمال الشغب في شارلوتسفيل تسببت بموت لا معنى له وانقسامات قبل عام".
وأضاف "علينا أن نتحد كأمة. أدين جميع أشكال العنصرية والعنف. السلام لجميع الأمريكيين".
وتعرض ترامب العام الماضي لانتقادات شديدة لأنه لم يدن بشكل واضح تظاهرات النازيين الجدد بعد أحداث أغسطس 2017.
ويأخذ مراقبون عدة على الرئيس تشجيعه خلال حملته ومنذ فوزه في الانتخابات، على ظهور خطاب متطرف مؤيد للبيض.
وفي شارلوتسفيل، اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة على الرغم من عدم وجود خطط لتنظيم أي تظاهرة.