أعلن وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمنوف أن اتفاقية بحر قزوين، التي ستوقع أثناء قمة زعماء الدول المطلة عليه، تراعي مصالح جميع هذه الدول.
وقال عبد الرحمنوف - لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم السبت - "إن مشكلة بحر قزوين متعددة الاتجاهات وتتعلق في المقام الأول بمسائل إقليمية، يعتمد حلها على تعاون الدول المطلة عليه في مختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك في قطاع النفط والغاز".
وأضاف، "إن اتفاقية بحر قزوين تنص على الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الدول المتشاطئة، وعلى وجه الخصوص تنفيذ الحقوق السيادية لاستخدام باطن الأرض ومد الأنابيب والكابلات تحت الماء وغير ذلك، مشيرا إلى أن حرية العبور بجميع وسائل النقل المنصوص عليها في الاتفاقية، تفتح أمامنا فرصا كبيرة لتطوير البنى التحتية للطرق والسكك الحديد وفي البحر وخطوط الأنابيب في الدول المطلة على البحر".
ويجتمع رؤساء الدول المطلة الخمس غدا الأحد، في مدينة أكتاو بكازاخستان في قمة قزوين الخامسة من أجل استعراض نتائج المحادثات، التي امتدت لسنوات حول تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.
يذكر أن خمس دول هي: روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وترکمنستان تطل على بحر قزوين، وتعتبر روسيا وإيران الدولتين الرئيسيتين المسئولتين عن الأمن في البحر لما لهما من حضور عسكري واسع في مياهه.
