أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة تعيين رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت في منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس في تصريح صحفي عن سعادته بموافقة الجمعية العامة على ترشحيه باشيليت في منصب مفوض حقوق الإنسان لتخلف الأردني زيد بن الحسين الذي تنتهي ولايته بحلول نهاية شهر أغسطس الجاري.
وقال "ان باشيليت صاحبة مبادئ وتتمتع بالرؤية والريادة وستقوم بدور قيادي في مجال حقوق الإنسان في هذه الأوقات الصعبة".
وأشار أيضا الى مسيرتها البارزة باعتبارها "أول امرأة تعمل كرئيس للبلاد وأيضا بوصفها ناجية من الوحشية من جانب السلطات التي استهدفتها هي وأسرتها منذ عقود عديدة".
وأضاف "لقد عاشت تحت ظلمة الدكتاتورية وكطبيبة اختبرت معاناة الاشخاص المحتاجين للرعاية الصحية ويتوقون الى التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية الحيوية الأخرى وهي تعرف مسؤوليات القيادة الوطنية والعالمية على السواء".
كما أعرب جوتيريس عن امتنانه للمفوض بن الحسين "لقيادته وشجاعته وبراعته في أداء مهام مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مدى السنوات الأربع الماضية".
ومن جانبها قالت باشيليت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي "أتشرف بإعلان قبولي منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان وأشكر الأمين العام والجمعية العامة على ثقتهما وتكليفي بهذه المهمة".
وبدوره رحب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعيين باشيليت قائلا "نتطلع إلى العمل تحت قيادتها لتعزيز وحماية كل حقوق الإنسان للجميع في كل مكان".
وتولت باشيليت رئاسة تشيلي فترتين إحداهما بين عامي 2006 و2010 فيما امتدت الأخرى من 2014 وحتى مارس 2018.
وعينت في 2010 اول مديرة تنفيذية لهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الامم المتحدة للمرأة).
كما تولت باتشيليت حقائب وزارية في حكومة تشيلي منها وزيرة للدفاع (2002 - 2004) ووزيرة للصحة (2000 - 2002)
