بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، اليوم الخميس، مع نظيره التشيكي يان هاماتشيك والوفد المرافق له العلاقات الثنائية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة والجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا بالتزامن مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المعلم قدم عرضا عن آخر مستجدات الأوضاع في سوريا في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش السوري، مشددا على أن سوريا مستمرة في مكافحة هذا الإرهاب حتى القضاء عليه، وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال سوريا وعبر حوار سوري سوري دون أي تدخل أجنبي.
وأطلع المعلم هاماتشيك على الجهود التي تبذلها الحكومة السورية على كل المستويات من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجيا وداخليا طوعيا وتأمين الحياة الكريمة، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسئولياتهم بهذا الخصوص بالتعاون مع الحكومة السورية بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية والمعيشية لهم، مشيرا إلى الآثار السلبية التي تقع على عاتق الشعب السوري والناتجة عن العقوبات الاقتصادية الأحادية اللاإنسانية المفروضة على سورية من قبل الغرب وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد هاماتشيك صواب قرار بلاده إبقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا بصورة موضوعية، مشيرا إلي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
وأشار إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها التشيك خلال الفترة السابقة للشعب السوري والتي ستستمر في تقديمها، مؤكدا وقوف الشعب التشيكي إلى جانب الشعب السوري، معربا عن أمله بإمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سوريا بأقرب وقت ممكن.
