نفى جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني رئيس التيار الوطني الحر، صحة ما نشرته بعض الصحف وتداولته وسائل الإعلام اللبنانية، حول إعداده لمخطط يستهدف ما أسماه "خوض معركة رئاسة الجمهورية".. معتبرا أن هذه المقالات والتحليلات والأنباء تأتي في إطار حملة مكشوفة المصدر والأهداف لضرب الرئيس ميشال عون.
واعتبر "باسيل" - في بيان اليوم - أن هذه "الأجواء الواهمة" تستهدف أيضا عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية، ومن ثم الدفع قدما باتجاه انتخابات رئاسية مبكرة واتهام رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر بالتسبب في وقوعها.
وأكد وزير الخارجية اللبناني أنه ليس في مرحلة انتحار سياسي وإنما في مرحلة إنجاز سياسي.. مشددا على أن هذه الحملات التي يتم تسويقها، لا هدف من ورائها إلا ضرب العهد (الرئيس عون) وأذيته.
وقال: "إن الذين يقفون وراء الحملات المعادية للعهد من سياسيين وإعلاميين، معروفة هويتهم السياسية وإفلاسهم الفكري، أما نحن سنكمل مسيرتنا الداعمة للعهد، ليس من أجل الرئيس عون فقط، بل من أجل لبنان وجميع اللبنانيين، إيمانا منا بأن عهد الرئيس عون يشكل فرصة استثنائية للبنان لن تتكرر ولن نسمح بتفويتها".. بحسب ما جاء بالبيان.