قال عصام الهنا أو "أبو منصور المغربي" أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إن تركيا ساعدت التنظيم في التنسيق لإدخال المهاجرين عبر الحدود التركية للقتال بالعراق، بالإضافة إلى معالجة جرحى التنظيم في مستشفيات معينة داخل الأراضي التركية.
واعترف "المغربي" خلال جلسات التحقيق التي أجراها القضاء العراقي بعد القبض عليه، بأن التنظيم الإرهابي تفاوض مع أنقرة لتبادل سجناء التنظيم مقابل أسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك.
وبالفعل يقول "المغربي" وفقا لما أوردته "السومرية نيوز" تمت عمليات التبادل بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن أربعمائة وخمسين من أفراد التنظيم كانوا معتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية وهو مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
ويمثل "المغربي" أمام القضاء العراقي الذي يوجه إليه تهم تتعلق بقضايا الإرهاب في محكمة استئناف بغداد للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية في القبض عليه قرب الحدود العراقية - السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة.
واعترف "المغربي" خلال جلسات التحقيق التي أجراها القضاء العراقي بعد القبض عليه، بأن التنظيم الإرهابي تفاوض مع أنقرة لتبادل سجناء التنظيم مقابل أسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك.
وبالفعل يقول "المغربي" وفقا لما أوردته "السومرية نيوز" تمت عمليات التبادل بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن أربعمائة وخمسين من أفراد التنظيم كانوا معتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية وهو مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
ويمثل "المغربي" أمام القضاء العراقي الذي يوجه إليه تهم تتعلق بقضايا الإرهاب في محكمة استئناف بغداد للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية في القبض عليه قرب الحدود العراقية - السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة.