حين أخرج الرئيس الأمريكي بلاده من الاتفاق النووي مع إيران حدد الهدف من ذلك وهو وقف طهران من تصدير الأزمات إلى المنطقة والعالم، وكذلك وقف إنتاج الصواريخ الباليستية..
ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية صباح غدا الثلاثاء، في تطبيق الشريحة الأولى من العقوبات التي تفرضها على إيران والتي كانت معطلة بموجب الاتفاق النووي مع طهران، قبل الخروج منه، وابتداء من هذا الوعد لن يكون بإمكان حكومة إيران شراء الأوراق النقدية الأمريكية، كما أن عقوبات واسعة سيتم فرضها على الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صادراتها من السجاد.
وتشمل الحزمة الأولى من العقوبات معاقبة من يؤمن لإيران الاستحواذ على الدولار، ومنع تجارة الذهب والمعادن النفيسة معها، إضافة إلى منع بيعها البرامج الحاسوبية لدمج العمليات الصناعية.
كما تشمل العقوبات بنود خاصة بقطاع صناعة السيارات وتجارة المعادن، كما سيتم منع بيع أو شراء الريال الإيراني، وعقوبات على حيازة الديون السيادية خارج إيران، والاحتفاظ بحسابات العملة الإيرانية في الخارج.
وبموجب حزمة أغسطس، ستسحب من إيران تراخيص صفقات مع شركات طيران مدنية، في مقدمتها الصفقتان الأهم مع شركة بوينغ الأميركية وإيرباص الفرنسية.
وبينما سيعاني القطاع المالي للنظام الإيراني تحت عقوبات أغسطس، فإن حزمة ثانية في نوفمبر ستكو أشد وأقوى، بحسب مراقبين، إذ تضع قطاع الطاقة في مرماها.
وستسعى تلك الحزمة من العقوبات، إلى الحد من صادرات النفط الإيرانية، في إطار خطة وضعتها الإدارة الأميركية للوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى المستوى "صفر.
وتشمل حزمة نوفمبر، عقوبات على مؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية الإيرانية، لتقلص من قدرة إيران على متابعة أنشطة تهريب السلاح إلى الدول المجاورة من أجل زعزعة استقرارها.
