بحث وزير الداخلية الأردني سمير المبيضين، اليوم الأحد، مع وكيل
الأمين العام للأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن بيتر درينان، سبل تعزيز التعاون
في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق متطلبات السلامة والأمن محليًا وإقليميًا،
إلى جانب تداعيات أزمة اللجوء السوري على الأردن والمنطقة.
وأكد المبيضين، خلال اللقاء الذي حضره ممثل المفوضية السامية للأمم
المتحدة لشئون اللاجئين ستيفانو سيفري، أن الأردن حليف استراتيجي في الحرب على
التطرف ومكافحة الحركات والمنظمات الإرهابية، لافتًا إلى أن المملكة عانت من
الإرهاب وقدمت الشهداء في معركتها ضد هذه الآفة نتيجة لمواقفها المعتدلة.
وفيما يتعلق بأزمة اللجوء السوري على أراضي المملكة، قال وزير الداخلية
الأردني إنها تشكل ضغطًا على قطاعاته الحيوية والخدمية وعلى مصادر الطاقة والمياه
واستنزفت معظم موارد الأردن الاقتصادية المحدودة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأردن
لن يغلق أبوابه في وجه طالبي الأمن والأمان.
من جانبه، أشاد المسئول الأممي بالدور الأردني المميز في تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الحماية للاجئين وموظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى تعاطيه الإيجابي مع أزمة اللاجئين السوريين واستقبالهم وإيوائهم.