أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أنه لا ضغوط على المملكة لتغيير موقفها.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه، اليوم الأحد، جانبًا من جلسة مجلس النواب الأردني، "موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدًا"، مشيرا إلى زيارته للولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأركان الإدارة والكونجرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، شدد العاهل الأردني في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن"، وقال "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار، لا نعلم!".
ولفت العاهل الأردني إلى لقاءاته مع قيادات ومسئولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.
وفي الشأن الداخلي، أعرب الملك عبد الله الثاني، عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة منذ تشكيلها، مؤكدًا دعمه الكامل لهذه الجهود.
وبالنسبة للأوضاع الاقتصادية، دعا العاهل الأردني إلى التعاون بين الحكومة وجميع مؤسسات المملكة؛ من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية الصعبة والمضي قدمًا للأمام.
وأعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون.