أكدت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الأحد، انتهاء عملية العد والفرز اليدوي بعد استكمال المحطات في جانب الكرخ وتدقيقها للمحطات الملغاة لمحافظتي صلاح الدين ونينوى.
وقالت المفوضية، حسبما أفادت قناة (الإخبارية) العراقية، "إن مجلس المفوضين سيتم اتخاذ قرارا فيما يخص محطات الرصافة ببغداد خلال اليومين المقبلين حيال نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان مجمل مجريات عملها والقرارات التي اتخذها مجلس المفوضين في عمليات العد والفرز اليدوي في داخل البلاد وخارجه".
وكانت مفوضية الانتخابات العراقية قد أعلنت أمس أن عمليات العد والفرز للمراكز والمحطات التي وردت بشأنها شكاوى وطعون لمكتب (بغداد - الكرخ) الانتخابي انتهت، مبينة أن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين سيشرعون الأحد بإعادة العد والفرز للمحطات الملغاة التي سبق لمجلس المفوضين السابق بإلغائها والموجودة أصلا في معرض بغداد الدولي، وذلك بإعادة تدقيقها وفحصها، وهي محافظات (كركوك، السليمانية، أربيل، دهوك، نينوى، صلاح الدين، والأنبار).
ومن ناحية أخري، قال ضياء الأسدي مسؤول المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري في العراق، في تصريح لقناة (العربية) الإخبارية، "إن معايير مقتدى الصدر لا تنطبق على أي من الأسماء المتداولة في الحوارات السياسية لرئاسة الوزراء".
وأضاف أن اختيار رئيس الوزراء وإجراء التحالفات السياسية ووضع الشروط لا يمكن أن يقيد بقانون أو دستور، مشيرا إلى أن هناك شخصيات في تحالف "سائرون"، من الممكن أن تقدم أسماؤهم كمرشحين لرئاسة الوزراء، مبينا أن مقتدى الصدر لا يستهدف المنصب لأجل المنصب بل لديه برنامج يريد تطبيقه على يد شخص كفء.
ولفت إلى أن الكتل السياسية لم تقدم رؤية واضحة لكيفية التحالفات وطبيعتها إلى الآن، مبينا أن مقتدى الصدر هو الوحيد من قدم رؤية واضحة من خلال ورقة عمل مكتوبة، وأن الكتل لا تدري هل ستنخرط في حكومة أغلبية أو وحدة وطنية أو ائتلافات.
وكان تحالف سائرون قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية في مايو الماضي، في أول انتخابات أجريت بشكل إلكتروني.