كشف مصدر أمني عراقي، تفاصيل الانفجار، الذي وقع مساء الخميس شمالي العاصمة بغداد، وأسفر عن مصرع وإصابة اثنين من أفراد الشرطة.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله، إن عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق، انفجرت في منطقة سبع البور شمالي بغداد، أثناء مرور سيارة تابعة للقوات الأمنية، ما أسفر عن مصرع أحد أفراد الشرطة وإصابة آخر.
وتابع المصدر أنه تم فرض طوق أمني حول منطقة الحادث، وفتح تحقيق لمعرفة الجناة.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية مساء الخميس بوقوع انفجار شمالي بغداد، ولم يستبعد بعضها تورط تنظيم داعش الإرهابي.
وفي 30 يوليو الماضي، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن الشرطة أعلنت حالة الاستنفار الأمني، بحثًا عن سيارة نوع "لاندكروز" يستقلها مسلحون في العاصمة بغداد.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله، إن "قوات الشرطة الاتحادية والنجدة يتجولون في مناطق شرق بغداد، بحثا عن سيارة نوع لاندكروز يستلقها أشخاص يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفي 19 يوليو الماضي، أفاد مصدر أمني عراقي، بإصابة مدني بتفجير عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش أسفل سيارته جنوب شرقي بغداد.
وأضاف المصدر في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، أن عبوة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية انفجرت أثناء مرورها بمنطقة النهروان جنوب شرقي بغداد ما أسفر عن إصابة صاحب السيارة بجروح مختلقة.
وفي 24 مايو الماضي، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، الهجوم الانتحاري، الذي استهدف منطقة الشعلة شمالي بغداد، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم ضابط استخبارات.
كما أفاد مصدر أمني عراقي حينها بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف متنزه الصقلاوية في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد، حيث منعته قوة أمنية من الدخول للمتنزه، وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وإصابة 15 آخرين.
وتعد منطقة الشعلة أبرز وأقوى معاقل التيار الصدري الفائز في الانتخابات العراقية الأخيرة.