أعلنت وزارة الداخلية العراقية، مساء الخميس، العثور على مواد شديدة الانفجار في الجانب الأيمن من مدينة الموصل بمحافظة نينوي في شمال البلاد.
ونقل التليفزيون العراقي عن الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن، قوله في بيان، إنه بناء على معلومات استخبارية، تم العثور على برميل بلاستيك بداخله ثلاثة أحزمة ناسفة معدة للتفجير مع كمية من مادتي الـ( TNT ) والـ( C4 ) شديدة الانفجار، وقنابل تستخدم للطائرات المسيرة مع كميات من صواعق وفتيل التفجير.
وأضاف، أن المتفجرات تم إبطال مفعولها، بعد أن ضبطت مدفونة في مدرسة الفرات الإبتدائية في منطقة الزنجيلي في الجانب الأيمن للموصل.
وفي 26 يوليو، أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية يحيى رسول، إلقاء القبض على مسئول بارز في تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل.
ونقل التليفزيون العراقي حينها عن رسول قوله في بيان، إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مسئول داعشي أثناء هروبه من الجانب الأيمن إلى الأيسر في الموصل.
وتابع أن الموقوف من العناصر البارز فيما يسمى "الشرطة الإسلامية" في التنظيم الإرهابي، وهو من المطلوبين لقضاء وفق المادة 4 إرهاب.
وفي 19 يوليو، أفاد العقيد في شرطة محافظة نينوى، أحمد الجبوري، بمقتل 3 من عناصر تنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات بمدينة الموصل بالمحافظة.
وأضاف الجبوري، في تصريح نشرته وسائل الإعلام العراقية، أنه بناء على معلومات استخباراتية عن وجود نشاط للتنظيم وأنه يعد لشن هجمات متفرقة على مناطق صحراوية جنوب غربي الموصل، تحركات قوات الأمن وضبطت أسلحة مختلفة وأحزمة ناسفة عند مداهمة هذه المناطق، بالإضافة إلى قيامها بقتل ثلاثة دواعش.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.