أفاد مصدر أمني عراقي، الخميس، بتصفية 15 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في ضربة جوية جنوب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين في شمال البلاد.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله، إنه، بناء على معلومات استخبارية، قام الطيران العراقي بقصف عدد من مخابئ داعش في جنوب سامراء، واستهداف مجموعة إرهابية تحمل أسلحة خفيفة يقدر عددها بـ15 عنصرا، ما أدى إلى مقتلهم بعد مطاردتهم وقصفهم بالصواريخ الموجهة والمدافع الرشاشة.
وفي 23 يوليو، أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، ببدء عملية أمنية جديدة على الحدود بين محافظتي نينوى وصلاح الدين في شمال البلاد.
وأضاف المركز حينها في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، أن حشودا عشائرية من جنوب مدينة الموصل في نينوي وفي شمال صلاح الدين تشارك إلى جانب القوات الأمنية، بدعم من الطيران، للقضاء على جيوب تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتابع أن "العملية تشمل المناطق الشاسعة الواقعة بين نينوى وصلاح الدين، أو ما تعرف بالجزيرة للقضاء على عناصر داعش التي تحتل تلك المناطق".
وفي 18 إبريل الماضي، أفاد مسئول عراقي، بأن خلايا تنظيم "داعش" تنشط مجددا في المناطق المحصورة بين محافظتي ديالى "شرقا" وصلاح الدين "شمالا".
وقال المسئول، الذي لم يذكر اسمه، حينها لوسائل الإعلام العراقية:"إن تحركات خلايا داعش في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، خاصة في حوضي الميتة ومطيبيجة، بدت واضحة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ".