بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية الدكتورة ماري قعوار، مع وزيرة الدولة لشئون الهجرة في المملكة المتحدة كارولين نوكس، اليوم الأربعاء، التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن وتبعات اللجوء السوري.
ودعت قعوار المجتمع الدولي لمواصلة توفير الدعم للمملكة وتحمل مسئولياته تجاه قضيتهم، مثمنة الدعم المقدم من المملكة المتحدة للأردن، لافتة إلى أن استضافة ما يزيد على 3ر1 مليون لاجئ سوري على أراضي المملكة انعكس على مختلف القطاعات والخدمات المقدمة من الحكومة، حيث يعتبر الأردن نموذجاً يحتذى به للعالم من حيث استقبال اللاجئين وتقاسم الموارد معهم.
وقالت الوزيرة الأردنية، خلال اللقاء الذي حضره السفير البريطاني لدى المملكة ادوارد اوكدين، إن الأردن تحول إلى البعد التنموي في تعاطيه مع اللجوء السوري بعد أن كان التركيز على الجانب الإنساني في بدايات الأزمة، مؤكدةً ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين، وبالأخص الدعم الموجه لقطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة.
بدورها، أشادت نوكس بدور الأردن الفاعل في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، مبديةً تفهمها للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم، مؤكدة أن حكومة بلادها أعلنت عن توسيع نطاق برنامج التوطين للأشخاص المستضعفين، بالسماح لتوطين عدد من اللاجئين السوريين بالمملكة المتحدة من الأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا.