السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس اللبناني: سنستفيد من ثرواتنا النفطية رغما عن إسرائيل

ميشال عون
ميشال عون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن بلاده ماضية قدمًا نحو الاستفادة من ثرواتها النفطية، وأن محاولات إسرائيل لن تثني لبنان عن هذا الأمر..مشيرًا إلى أن لبنان أصبح على مشارف مرحلة التنقيب التي ستدخله في المستقبل القريب إلى مصاف الدول النفطية.
وقال الرئيس اللبناني -في كلمة اليوم الأربعاء خلال حفل تخرج ضباط الكلية الحربية اللبنانية- إن الجيش اللبناني لايزال دوره قائمًا في حماية الجنوب اللبناني من "الأطماع الإسرائيلية" بالتعاون الكامل والتنسيق مع القوات الدولية.
وأشار إلى أن الجيش ساهم في الحفاظ على التزامات لبنان، خاصة في ما يتعلق بتطبيق القرار الدولي 1701 في حين لا تزال إسرائيل تنتهك هذا القرار وتحتل قسمًا من الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن المطالب المتكررة للبنان بعودة النازحين السوريين داخل الأراضي اللبنانية إلى بلادهم، لاقت أخيرًا في "دول القرار" صداها الإيجابي، والتي تحولت مواقفها لتصبح متناغمة مع التوجه اللبناني ومطالبه.
وأشار إلى أن لبنان ممتن للمبادرات التي تهدف إلى اعتماد إجراءات عملية تؤمن عودة النازحين، لافتًا إلى أن هذا الأمر يقتضي ملاقاته بجهوزية تامة بما يحقق الهدف المنشود من تلك المبادرات.
وأكد "عون" أن صوت اللبنانيين الذي تمثل في انتخابات مجلس النواب، يجب أن ينعكس على تشكيل الحكومة، وألا تكون الحكومة فيها الغلبة لفريق على آخر وألا تحقق مصلحة طرف واحد يستأثر بالقرار أو يعطل مسيرة الدولة.
وقال: "عزمنا واضح، وهو أن تكون هذه الحكومة جامعة للمكونات اللبنانية دون تهميش أي مكون، أو إلغاء دوره ودون احتكار تمثيل أي طائفة من الطوائف".
وشدد "عون" على عزمه التعاون مع رئيس الوزراء المُكلف سعد الحريري على إخراج البلاد من أزمة تأخير تشكيل الحكومة في ظل بعض المطالب التي تتسبب في حدوث التأخير، معربًا عن تطلعه لتعاون جميع الأطراف وحسهم الوطني "لأن أي انكفاء في هذه المرحلة من تاريخنا هو خيانة للوطن وآمال الناس".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن هدفه هو النهوض بلبنان واقتصاده وقطع دابر الفساد وقيام الدولة القوية وإغلاق ملف النازحين بعودتهم الآمنة إلى بلادهم.
وأكد أن العملية العسكرية النوعية التي قام بها الجيش للقضاء على الإرهابيين (معركة فجر الجرود في أغسطس من العام الماضي لتطهير الحدود اللبنانية مع سوريا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي) أجمع العالم بأسره على حرفيتها ودقتها، وأكسبت المؤسسة العسكرية ثقة دولية وإيمان أبنائها بدورهم الجوهري في الدفاع عن وطنهم.
وقال إن الأحداث والأيام والحقبات تقطع أن الجيش اللبناني يظل المرجعية الأكثر ثباتًا عند الأزمات، موضحًا أنه في أوقات الحرب يحفظ الحدود ويصون الأرض والسيادة ويرمم التصدع في جدار الوحدة والعيش المشترك، وفي السلم له الفضل في حفظ الأمن ومكتسبات الاستقرار وتطلعات اللبنانيين.
وتعهد الرئيس اللبناني ميشال عون بالوقوف إلى جانب الجيش وقيادته في سعيها إلى تحصينه وتطوير قدراته القتالية وتسليحه بأحدث العتاد والمعدات والتجهيزات ليكون على الدوام على قدر المهمات التي يقوم بها والتي تنتظره في المستقبل.