خصصت الدولة من عام 2009 يوم 9 فبراير من كل عام للاحتفال بـ"يوم الشباب" بفكرة لرئيس المجلس القومي للشباب وقتها الدكتور محمد صفي الدين خربوش، ومع السياسة الحالية للدولة التي تنتهج مبدأ مساندة ومساعدة ودعم الشباب في كل أوجه الحياة "سكن وعمل" وغيرهما، أرى أنه يجب تحويل ذلك اليوم إلى عيد وطني مصري رسمي للشباب.
يجب أن يكون للشباب عيد رسمي في ظل الاهتمام الذي يوليه الرئيس لتلك الفئة المطحونة في المجتمع في العمل والجري وراء لقمة العيش وتكوين الأسرة وبناء المستقبل في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد، يجب الاحتفاء الرسمي بإعلان يوم الشباب "عيد" يكرم خلاله أفضل القيادات الشباب في الدولة وأفضل قدوة شابة على مستوى الجمهورية.
أريد أن أرى عيدًا للشباب يكرم خلال أفضل شباب مصر ليرى الجميع قصص كفاحهم مع الحياة ويقتدى بهم غيرهم ولا ييأس، يكرم خلاله أفضل شاب في كل محافظة استطاع تقديم نموذج طيب في ظل ظروف اقتصادية شديدة، إعلان عيد رسمي للشباب يعطيهم الأمل والحافز على الاستمرار فهناك الكثير والكثير عشرات ومئات وآلوف بل ملايين قصص الشباب المصري الذين يستحقون التكريم عليها فليس الرياضي أو الفنان هو من يستحق التكريم فقط، هناك من استمر ونجح داخل مصر ويجب إبرازه للجميع في عيد الشباب.
يجب أن تكلل مؤتمرات الشباب المتتالية والتي عقدت على التوالي حتى الآن في "شرم الشيخ، أسوان، الإسماعيلية، الإسكندرية، القاهرة، الجيزة" خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلان عيد رسمي وطني للدولة للشباب يشعرهم بقيمتهم في المجتمع ويلتفون خلاله حول قياداتهم السياسية.
عيد الشباب.. عيد رسمي وطني للشباب تكرم خلاله الدولة برأس قيادتها السياسية الشاب المثالي أو الشابة المثالية الذي أو التي استطاعوا مواجهة صعاب الحياة رغم قوتها وشدتها وتغلبوا عليها، شباب نقي مكافح تغلب على الإرهاب انتصر على المخدرات وأصبح قدوة، نماذج مثل هذه تستحق التكريم وأن تشعر بقيمة ما فعلته في عيد رسمي وطني.
إن إعلان يوم الشباب عيدا رسميا وطنيا مصريا هدية ينتظرها الملايين من الرئيس عبدالفتاح السيسي.