أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الفلسطينية عهد التميمي، وذلك عقب حبسها منذ العام الماضي بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية أن الفتاة الفلسطينية غادرت السجن بعد تنفيذها عقوبة مدتها ثمانية أشهر لصفعها جنديين إسرائيليين، في واقعة تم تسجيلها بواسطة كاميرا فيديو وحولتها إلى رمز للمقاومة عند الفلسطينيين، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الفلسطينية.
وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت التميمي، البالغة من العمر 17 عاما، ووالدتها التي سجنت أيضا بسبب هذه الواقعة من سجن داخل اسرائيل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان. وقال ليبراتي "لقد غادرتا السجن للتو". وأوردت السلطات الإسرائيلية معلومات متناقضة حول المكان الذي سيتم فيه إطلاق سراحهما.
وكانت العائلة في استقبال التميمي فور خروجها من سجون الاحتلال، وأقيمت الاحتفالات بهذه المناسبة، وسط فرحة عارمة من الشعب الفلسطيني.