أعلن النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي زهير بهلول عن كتلة "المعسكر الصهيوني" استقالته من عضويته بالكنيست.
وأكد بهلول وفق وسائل الإعلام الفلسطينية أن استقالته جاءت احتجاجا على تشريع قانون القومية الذي واجه حالة الغضب العربي والعالمي.
وقال بهلول: "أعلن استقالتي من الكنيست. بعد انتهاء الاستراحة في البرلمان، سيتم قبول استقالتي، ولن أعود الى الكنيست. القرار الاستثنائي يأتي بسبب قانون القومية، الذي يخرج السكان العرب من خلال القانون إلى خارج طريق المساواة في إسرائيل".
وتابع بهلول "هل علي أن أضفي شرعية للكنيست العنصرية والمتطرفة التي تضطهدنا مرة تلو الأخرى؟ لا أستطيع الجلوس ومشاهدة ذلك يحصل. واستقالتي تأتي لأنني عندما سأضطر إلى تقديم إجابات لحفيدي، سأخبره بأنني استقلت بعد أن تم تشريع هذا القانون ".
ووجه كلامه أيضا لليهود قائلا "في غضون سنوات قليلة قادمة ستكون لديكم دولة أخرى مختلفة تماما عما أردتم. الآباء المؤسسون للدولة قاموا بتأسيس إعلان أخلاقي للاستقلال. اليوم دولة إسرائيل المزدهرة منشغلة مع الأقلية العربية فقط. لا أستطيع قبول تعريف الدولة الجديد. هذه دولة إثنوقراطية بدون مساواة بين مواطنيها".