شهد الموسم المنقضي العديد من المشاكل والانتقادات التي واجهت فريق كرة القدم النسائي بنادي صيد المحلة بسبب سلوك اللاعبات، وكذلك المستوى الفني الضعيف مما تسبب في هزائم كبرى بنتائج كارثية كخسارة الفريق بثلاثة عشر هدفا أمام وادي دجلة.
وقبل أن ينتهي الموسم الكروي لعام 2017/2018 كانت نتائج الفريق على مدار الموسم مخيبة لآمال متابعي كرة القدم وعلى وجه الخصوص أعضاء الجمعية العمومية للنادي مما قادهم للمطالبة بإلغاء النشاط ليس فقط لسوء النتائج ولكن بسبب التحقيق مع المدير الفني لأسباب أخلاقية وتراشق ألفاظ بين اللاعبات وبعضهم وصل الأمر لأقسام الشرطة.
وكان محمد الحليبي رئيس النادي قد أعلن عن تجميد نشاط الكرة النسائية في حالة فوزه بالانتخابات الماضية لكنه قرر استمرار الفريق وجهازه الفني لتهدئة الأوضاع مع مجلس الإدارة الذي ضم 7 أعضاء من منافسيه في الانتخابات على جبهة الرئيس السابق محمود شحاتة.
وصرحت أشرقت قنديل إحدى اللاعبات أنها لم تحضر طيلة الموسم المنقضي وكان اسمها دائما في قائمة بدل الانتقالات بداعي عدم وجود عدد كافي من اللاعبات لانشغالهن بالامتحانات ولكنها اكتشفت صرف 150 جنيها دون أن تحصل من المبلغ على أي شيء وعندما أعلنت تقديم شكوي قام الجهاز الفني بإرسال المكافآت إلى اللاعبات اللواتي ذكرت أسمائهن كشاهدات في الشكوى لضمان تغيير أقوالهن لصالح الجهاز الفني.
