الجمعة 24 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

احذر التعامل بلطف زائد لهذه الأسباب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الذوق واللطف في المعاملة أمر محمود، لكن كما الحال في كل نواحي الحياة، فإن الإفراط في الشيء يقلبه لمساوئ وسلبيات، وقد يُوقِع الشخص في أخطاء لا يستطيع العدول عنها.
إليكم بعض سلبيات التعامل بلطف زائد تعرضها البوابة لايت:
- العطاء والمبالغة به: 
المبالغة بالعطاء وعدم انتظارك معاملة موازية ستجعل الجميع يعتقد أن هذا دورك فقط، ورغم كونه صفة محبوبة لكن البعض سيعتاد على ذلك، وستفقد قيمتك؛ لاعتقادهم أنك شخص مخصص لخدمتهم فقط، لكن عليك أن توازن بين الأمور، وألّا تبالغ في عطائك؛ لأنه سيصبح فرضًا عليك من وجهة نظر الذين تتعامل معهم.
- تقدير النفس والاهتمام بتلبية الاحتياجات الشخصية لا يعد إهمالًا للآخرين أو أنانية، وإنما هو احترام للذات وتأكيد أن اهتماماتنا الشخصية لا تقل أهمية عن اهتمامات الآخرين، وإذا احترمت ذاتك سيحترمك الآخرون.
- عليك تحديد ما تستطيع تقديمه للآخرين، فعندما تقدم تلقائيًّا عطاء وخدمات للآخرين، تنتظر لا إراديًّا أن يفعلوا معك المِثل، وعندما لا تلقَى ما توقعته تشعر بالخذلان، فتنقلب الأمور لضدِّها، لذا عليك ألا تبالغ في العطاء، وفي الوقت نفسه عليك أن تعرف أن العطاء فروق فردية حسب طاقات البشر وثقافتهم.
- قد يتعامل معك البعض للطفك:
يلجأ إليك البعض لقضاء خدماته للطفك الزائد وقضائك حاجات الآخرين، لكن لا تجعل نفسك مكرسًا لهم طوال الوقت؛ حتى لا يعتقدوا أنك أداة لإنجاز مهامهم، ومن ثم لن يذكروك إلا عند حاجتهم لعطائك.
- عدم ثقة الآخرين بك: لا يخفى علينا أن من يتعاملون بلطف هم مع الأسف يعتبرون قلة إلى حدٍّ ما؛ نظرا لطغيان المصالح الشخصية لدى غالبية الناس، لذا فإن كان التعامل بلطف هكذا فكيف يمكن وصف التعامل بلطف زائد؟ لأن من يتعاملون بهذا الأمر يعتبرون قلة بالفعل فإنهم غالبًا ما يقابَلون بنوع من قلة الثقة؛ لكون الطرف الآخر يبدأ بالتفكير ومحاولة إيجاد السبب الذي يجعلك تتعامل معه بلطف زائد مفترضًا أنك لا بد أن يكون لديك سبب خفي لتقديم كل هذه المساعدات.
- إدمان العادات السلبية: من سلبيات التعامل بلطف زائد أيضًا أن المرء يفتقد الشعور بقيمة احتياجاته، وبقيمته الشخصية، هذا الأمر سيجعل المرء يحاول مقاومة الشعور بالإحباط من خلال اللجوء لإدمان عادات سيئة؛ للهروب من هذا الشعور كاللجوء للنوم الزائد أو الأكل الزائد أو الإنفاق الزائد.