بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، هاتفيًا، اليوم الأحد، المستجدات في سوريا والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويقبل به الشعب السوري.
وبحسب بيان للخارجية الأردنية مساء اليوم، فقد بحث الوزيران في اتصال هاتفي موضوع عودة اللاجئين السوريين والأفكار الروسية المطروحة للبدء بتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأكد الصفدي ولافروف فاعلية التعاون الأردني الروسي والحرص على استمرار وتيرة التنسيق القوية بين البلدين إزاء جهود حل الأزمة السورية وتطوراتها وإزاء القضايا الإقليمية الأخرى.
كما أكدا متانة العلاقات الثنائية التي بناها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين على أسس صلبة من الثقة والشفافية، وبحثا سيل تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات.
وتناول الوزيران التطورات في الجنوب السوري، كما أطلع الصفدي لافروف على تفاصيل عملية مرور ٤٢٢ مواطنًا سوريًا عبر المملكة إلى حين إعادة توطينهم في دول غربية قدمت تعهدات خطية ملزمة قانونيًا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر.
ووفقًا للبيان، أذن الأردن للأمم المتحدة تنظيم عملية مرور ٤٢٢ مواطنًا سوريًا لأسباب إنسانية بعد أن تعهدت بريطانيا وألمانيا وكندا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر، وفر هؤلاء المواطنون الذي كانوا يعملون في الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة إلى الجولان المحتل بعد شن الجيش السوري هجومًا في تلك المناطق. وكان العدد المطروح أوليًا حوالي ٨٢٧ لكنه استقر على ٤٢٢.
وكان الصفدي ولافروف، التقيا في موسكو بداية الشهر الحالي لتنسيق الجهود للتوصل لوقف لإطلاق النار في جنوب سوريا وضمان سلامة المدنيين وتثبيتهم في وطنهم. وبحثا التعاون من أجل التوصل لحل شامل للأزمة السورية يوقف معاناة الشعب السوري ويعيد الأمن والاستقرار الى سوريا بما يتيح البدء بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور.