قال وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي، إن تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية) لن يقبل بأقل من 5 وزراء بالحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها حاليا، مشددا على أن القوات لن تقبل بأقل من "حقها بتمثيل الحجم والوزن السياسي والمطلب الشعبي لتحسين البلد وتطويره".
وتشهد الساحة السياسية اللبنانية سجالا سياسيا محتدما بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بدأ قبل بضعة أسابيع، انهارت خلالها محاولات ووساطات عدة للتهدئة بينهما، وذلك في أعقاب نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، حيث يتبادل التياران المسيحيان الأقوى والأكثر تأثيرا في لبنان، الاتهامات والتراشق السياسي بصورة عنيفة، على خلفية التنازع على أحجام الحصص الوزارية وتوزيع الحقائب ونوعيتها بالحكومة التي يجري تشكيلها حاليا.
وأكد "الرياشي" – في تصريح اليوم الأحد – أن ما يهم في تشكيل الحكومة الجديدة، أن يأتي التمثيل الصحيح (للقوى والتيارات والأحزاب) وفق الأحجام الصحيحة، مشيرا إلى أن تفاهم معراب (اتفاق المصالحة وتقاسم الحصص الوزارية بين التيار والقوات مقابل تأييد الأخير وصول العماد ميشال عون لمنصب رئيس الجمهورية) أصيب بـ"عطب أساسي" غير أن الطرفين المسيحيين يصممان على ألا يصيب هذا الخلل المصالحة المسيحية التاريخية، لأن هذه المصالحة هي التي ستستمر والاتفاقات السياسية تكون مرحلية.
وأشار إلى أن أوضاع لبنان من الممكن أن تتحسن بصورة كبيرة إذا تم "احترام القانون والدولة وتمت مكافحة الفساد وأقمنا الدولة الحقيقية الفعلية، وأن تحتكر الدولة وحدها السلاح الشرعي على أرضها غير كل الناس وفي وجه كل الناس".
وتشهد الساحة السياسية اللبنانية سجالا سياسيا محتدما بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بدأ قبل بضعة أسابيع، انهارت خلالها محاولات ووساطات عدة للتهدئة بينهما، وذلك في أعقاب نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، حيث يتبادل التياران المسيحيان الأقوى والأكثر تأثيرا في لبنان، الاتهامات والتراشق السياسي بصورة عنيفة، على خلفية التنازع على أحجام الحصص الوزارية وتوزيع الحقائب ونوعيتها بالحكومة التي يجري تشكيلها حاليا.
وأكد "الرياشي" – في تصريح اليوم الأحد – أن ما يهم في تشكيل الحكومة الجديدة، أن يأتي التمثيل الصحيح (للقوى والتيارات والأحزاب) وفق الأحجام الصحيحة، مشيرا إلى أن تفاهم معراب (اتفاق المصالحة وتقاسم الحصص الوزارية بين التيار والقوات مقابل تأييد الأخير وصول العماد ميشال عون لمنصب رئيس الجمهورية) أصيب بـ"عطب أساسي" غير أن الطرفين المسيحيين يصممان على ألا يصيب هذا الخلل المصالحة المسيحية التاريخية، لأن هذه المصالحة هي التي ستستمر والاتفاقات السياسية تكون مرحلية.
وأشار إلى أن أوضاع لبنان من الممكن أن تتحسن بصورة كبيرة إذا تم "احترام القانون والدولة وتمت مكافحة الفساد وأقمنا الدولة الحقيقية الفعلية، وأن تحتكر الدولة وحدها السلاح الشرعي على أرضها غير كل الناس وفي وجه كل الناس".
