بدأ رئيس الأساقفة هنريك هوسر، رئيس أساقفة وارسو وبراغ في بولندا، مهمته كزائر رسولي في رعية القديس يعقوب في مديغوريه. فيما جدد الكرسي الرسولي تأكيده بأن مهمة المبعوث تهدف إلى متابعة الشؤون الراعوية للأبرشية والمؤمنين الذين يذهبون إلى المنطقة كحجاج.
وكان البابا فرنسيس قد عيّن المطران هوسر كمبعوث خاص من الكرسي الرسولي إلى رعية القديس يعقوب في شباط عام 2017. وصرح المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي أن مهمته تهدف إلى التعرف على أوضاع الأبرشية الراعوية، لاسيما احتياجات المؤمنين الذين يأتون كحجاج. وأشار البيان آنذاك إلى أنه من المتوقع أن تنتهي مهمته بحلول نهاية صيف عام 2017.
ومرة اخرى عيّن البابا فرنسيس المطران هوسر "كزائر رسولي خاص لأبرشية مديغوريه" في أيار الفائت. وبحسب بيان المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، فإن التفويض سيستمر لفترة غير محددة، ووفق رغبة الكرسي الرسولي في ذلك. وعليه، سيمارس المطران هوسر خدمته الراعوية امتدادًا لولايته الأولى. ويوضح كذلك بأن "مهمة الزائر الرسولي تهدف إلى ضمان مرافقة مستقرة ومستمرة للأبرشية في مديغوريه، وللمؤمنين الذين يذهبون إلى هناك كحجاج".