كشف مسئولون فرنسيون عن أن بلادهم أرسلت 50 طنا من المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، بعد أن وافقت روسيا على تسهيل تسليمها.
ومن المتوقع أن تصل المساعدات من فرنسا على متن طائرة روسية إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال غرب سوريا السبت، وتأتي بعد اتفاق بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتن عقب محادثات منذ مايو.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله "هذه العملية مهمة جدا لأنها توضح استعداد الروس للعمل معنا بشأن مسألة تحتل أولوية. تلك المنطقة تصرخ طلبا للمساعدة، مضيفا أن تلك ستكون أول مرة تسلم فيها دولة غربية مساعدات لمناطق تسيطر عليها الحكومة بمساعدة روسيا
وتهدف المساعدات الفرنسية إلى إعانة 500 شخص مصابين بجروح خطيرة و15 ألف شخص آخرين مصابين بجروح طفيفة.
وفي سياق متصل، رصدت 15 منظمة وهيئة حقوقية كردية وسورية انتهاكات القوات التركية والفصائل السورية المتعاونة معها في مدينة عفرين وقراها شمالي البلاد.
ووفقا لتقرير صادر عن هذه الهيئات نقلته قناة "العربية" الإخبارية اليوم أنه تم تسجيل عمليات تهجير قسرية لأعداد كبيرة من سكان مدينة عفرين، مشيرا إلى أن الانتهاكات التركية تمثلت كذلك في استهداف المدنيين واغتيالهم.
وطالبت الهيئات الحقوقية، المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط على تركيا من أجل الانسحاب من عفرين وقراها، مؤكدة على ضرورة الكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين وإطلاق سراحهم جميعا.