أفادت مصادر سورية بمقتل 26 شخصا جراء قصف جوي "روسي ـ
سوري"، على مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة درعا.
ونقلت قناة "الحرة" الإخبارية، اليوم السبت، عن المصادر
قولها إن الغارات تركزت على بلدات تسيل وسحم الجولان والشجرة، وإن عدد القتلى مرشح
للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة، مشيرة إلى أن مسلحي تنظيم داعش لايزالون يحتجزون
أكثر من 40 ألف مدني رهائن للضغط على القوات الحكومية لوقف هجومها على المنطقة.
وكانت مصادر سورية قد أفادت، أمس الجمعة، مقتل 28 عنصرا من مسلحي
تنظيم داعش والقوات السورية في اشتباكات وقصف على ريفي درعا ودير الزور الشرقي.
في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن عدة
انفجارات دوت في منطقة قاعدة حميميم التي تتخذها القوات الروسية مقرا لها في ريف
اللاذقية، ناتجة عن هجوم جديد بطائرات مسيرة.
وأضاف المرصد، في بيان، أن المضادات الأرضية في القاعدة أسقطت عددا
من هذه الطائرات دون ورود معلومات حول ما إذا تسبب الهجوم بأضرار في القاعدة، وسط
أنباء عن استنفار للقوات السورية والروسية في المنطقة.
وتستخدم روسيا قاعدة حميميم الجوية الواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية على الساحل السوري، مقرا لقواتها التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
