وصل المختطفون المحررون من أهالي قرية "اشتبرق" ومئات المدنيين من أهالي قريتي "كفريا" و"الفوعة"، إلى مدينة "اللاذقية" السورية، اليوم الجمعة، بعد أن تم تحريرهم وتأمينهم ونقلهم من ريف إدلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المئات من أبناء اللاذقية استقبلوا عند المركز الثقافي العربي بالمدينة 33 من أهالي قرية "اشتبرق" كانوا مختطفين لدى التنظيمات الإرهابية.
كما وصل نحو 300 من أبناء بلدتي "كفريا" و"الفوعة" بريف إدلب القادمين من مركز الإقامة المؤقتة في "جبرين" بريف حلب، إلى مدينة اللاذقية وسط استقبال شعبي حافل.
يذكر أن ذلك يأتي بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفًا من قرية "اشتبرق" وخمس حالات إنسانية من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي "اشتبرق" والمحاصرين في بلدتي "كفريا" و"الفوعة".
وارتكب تنظيم جبهة النصرة في أبريل 2015 مجزرة في قرية "اشتبرق" حيث قتل الإرهابيون ما يقارب مم مائتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها، في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة.