أكدت فرسا أمس الخميس رغبتها في دعم جهود التخفيف من الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان المدنيون في سوريا.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في تصريح بإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون في 16 إبريل الماضي، أثناء لقائه بمنظمات غير حكومية، عن إطلاق برنامج طارئ لدعم سوريا بتمويل قيمته 50 مليون يورو.
وأوضحت المتحدثة أن هذا الجهد الإضافي يهدف إلى دعم العمليات الطارئة ومتوسطة المدى، ويستهدف بالأساس سكان شمال شرق سوريا، مشيرة إلى التحدي المتمثل في إرساء الاستقرار في هذه المنطقة لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم ودحر الإرهاب على نحو دائم.
وأشارت إلى الاحتياجات الكبرى في هذه المنطقة في مجال نزع الألغام والصحة وتوفير مياه الشرب والزراعة والاقتصاد، مؤكدة أن هذا الجهد يسهم أيضًا في تلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان شمال غرب سوريا لا سيما في محافظة إدلب، وذلك بتوفير الرعاية الطبية والخدمات الأساسية الأخرى لا سيما للسكان النازحين.
وتابعت المتحدثة إن هذه الأموال التي تم استخدام جزء منها تتلقاها منظمات غير حكومية لإقامة مشروعات محددة تلبي احتياجات جرى رصدها على الأرض في مختلف المناطق.
