اعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان انتهاء عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في سوريا فجر اليوم الخميس، واللتين كانت تحاصرهما هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "البلدتين باتتا خاليتين من السكان تمامًا" بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام بموجب اتفاق أبرمته روسيا وتركيا الثلاثاء ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في 2015.
وكانت الفوعة وكفريا آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.
وبذلك لم يعد هناك مناطق محاصرة في سوريا، وفق عبد الرحمن.
وخرج سكان الفوعة وكفريا على متن أكثر من 100 حافلة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ووصلوا صباحًا إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "البلدتين باتتا خاليتين من السكان تمامًا" بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام بموجب اتفاق أبرمته روسيا وتركيا الثلاثاء ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في 2015.
وكانت الفوعة وكفريا آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.
وبذلك لم يعد هناك مناطق محاصرة في سوريا، وفق عبد الرحمن.
وخرج سكان الفوعة وكفريا على متن أكثر من 100 حافلة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ووصلوا صباحًا إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.