أفاد ناشطون سوريون بتواصل القصف المكثف من قبل قوات النظام على مدينة (نوى) آخر مناطق المعارضة في درعا جنوب سوريا، وذلك وسط تقارير عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتناثر جثث الضحايا في الشوارع.
وأشارت المصادر، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم الأربعاء، إلى الصعوبة البالغة في إسعاف الجرحى أو نقلهم إلى مناطق آخرى.
وجاء قصف (نوى) عقب ساعات من عودة آلاف النازحين إلى المدينة في أعقاب تقارير عن توصل المعارضة لاتفاق استسلام مع الجيش الروسي من شأنه أن يجنب المدينة العمليات العسكرية.
وكانت مصادر سورية قد أفادت، في وقت سابق اليوم، بمقتل 21 شخصا جراء قصف جوي وصاروخي استهدف بلدة نوى في ريف درعا الشمالي.