الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حكاية الخليفة الذي أسقط القدس في قبضة الصليبيين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن الدولة الفاطمية في عصرها الثاني لديها القدرة على الحفاظ على حدود الدولة الإسلامية؛ وذلك بسبب ضعف حكامها وسيطرة الوزراء على الدولة، ولكن هذه المرة ضعف الدولة أوقع الأمة الإسلامية في خطر عانت منه قرون عديدة، وبالتحديد في عصر الخليفة المستعلي الفاطمي، الذي فقد السيطرة على أركان الدولة، وكانت هي بدايات الحملات الصليبية على الشرق، وخاصة كانت الدولة العباسية تعاني من الضعف، والنزعات بين الفاطميين بلغت ذروتها حتى أنهم كانوا يستعينون بالصليبين ضد بعضهم البعض، كما حدث في عهد الخليفة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين.
بعد وفاة الخليفة المستنصر، آخر الخلفاء الفاطميين الأقوياء، قام الوزير الأفضل بن بدر الجمالي بإقصاء أكبر أبناء الخليفة المستنصر نزار من الولاية،وتعيين أحمد المستعلي؛ فنشب الصراع بين الأخوين انتهى بقتل المستعلي لأخيه نزار، وقتها بدأت أول حملة صليبية على القدس في سنة 1099.
كان من سوء حظ الخليفة المستعلي أنه وقع عليه عبء التصدي للحملة الصليبية الأولي التي استولت علي القدس سنة 1099 م.
ولأن الوزير هو الحاكم الفعلي للدولة الفاطمية، أعلن الأفضل بدر الجمالي أنه أعد جيش لاسترجاع القدس، ولكن هزم هزيمة شنيعة راح ضحيتها 10 آلاف من جيش المسلمين، لتتقلص أملاك الخلافة الفاطمية لتشمل مصر والجزيرة واليمن فقط.