أعلن قائد شرطة ديالى اللواء فيصل العبادي، اليوم الثلاثاء، وجود دعوات مشبوهة للتظاهر في البلاد بدون ترخيص رسمي.
وقال العبادي، في تصريحات لقناة (السومرية نيوز) العراقية، إن الساعات الـ 72 الماضية شهدت زخمًا واسعًا في دعوات التظاهر في مناطق عدة من ديالى والتي كانت تحث الشباب على عدم الاستجابة للتحديات الأمنية والخروج دون ترخيص رسمي وفق القوانين.
وأضاف العبادي أن أغلب المواقع التي كانت تبث دعوات التظاهر لشباب ديالى كانت من خارج المحافظة والبعض من خارج حدود البلاد ما يثير علامات استفهام حيالها.
على جانب آخر، دعا المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أبناء الشعب إلى الإبلاغ عن المندسين والعابثين بالممتلكات العامة والخاصة، مبينًا أن ذلك واجب وطني كون المطار وحقول وآبار النفط والمؤسسات الحكومية هي ملك للشعب وليس لأحد.
وأضاف رسول أن هناك أماكن مخصصة للتظاهر وممكن التظاهر فيها والمطالبة بالحقوق، مشددا على ضرورة التعاون مع القوات المسلحة بالمحافظة على سلمية التظاهر وتفويت الفرصة على كل من لا يؤمن بعراق موحد منتصر.
وأكد رسول أهمية تجاوز الصعاب بفضل الدعم المطلق للقوات المسلحة بكل صنوفها، لافتا إلى عدم استنزاف القدرات القتالية بصراعات لا نعلم هدفها شيء، والأسمى هو مقاتلة الإرهاب وملاحقة ما تبقى من فلول العصابات الإرهابية.
وفي سياق آخر، استخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجًا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم في محافظة البصرة، بعد تدهور الخدمات العامة.
وقال أحد العناصر الأمنية :" لدينا أوامر بعدم إطلاق النار، ولكن لدينا أيضا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمل في حقول النفط وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول".
وعبر المحتجون عن غضبهم عند حقول نفطية عدة منذ بدء المظاهرات قبل 7 أيام في عدد من المدن جنوبي العراق.
وكانت شرطة ديالى أعلنت يوم أمس عن رصد تحركات مشبوهة للخروج بتظاهرات غير قانونية، فيما أشارت إلى موافقة ناشطين على تأجيل خمس تظاهرات استجابة للضرورة الأمنية.
وتشهد بعض المدن والمحافظات في العراق، منذ عدة أيام مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
وقال العبادي، في تصريحات لقناة (السومرية نيوز) العراقية، إن الساعات الـ 72 الماضية شهدت زخمًا واسعًا في دعوات التظاهر في مناطق عدة من ديالى والتي كانت تحث الشباب على عدم الاستجابة للتحديات الأمنية والخروج دون ترخيص رسمي وفق القوانين.
وأضاف العبادي أن أغلب المواقع التي كانت تبث دعوات التظاهر لشباب ديالى كانت من خارج المحافظة والبعض من خارج حدود البلاد ما يثير علامات استفهام حيالها.
على جانب آخر، دعا المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أبناء الشعب إلى الإبلاغ عن المندسين والعابثين بالممتلكات العامة والخاصة، مبينًا أن ذلك واجب وطني كون المطار وحقول وآبار النفط والمؤسسات الحكومية هي ملك للشعب وليس لأحد.
وأضاف رسول أن هناك أماكن مخصصة للتظاهر وممكن التظاهر فيها والمطالبة بالحقوق، مشددا على ضرورة التعاون مع القوات المسلحة بالمحافظة على سلمية التظاهر وتفويت الفرصة على كل من لا يؤمن بعراق موحد منتصر.
وأكد رسول أهمية تجاوز الصعاب بفضل الدعم المطلق للقوات المسلحة بكل صنوفها، لافتا إلى عدم استنزاف القدرات القتالية بصراعات لا نعلم هدفها شيء، والأسمى هو مقاتلة الإرهاب وملاحقة ما تبقى من فلول العصابات الإرهابية.
وفي سياق آخر، استخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجًا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم في محافظة البصرة، بعد تدهور الخدمات العامة.
وقال أحد العناصر الأمنية :" لدينا أوامر بعدم إطلاق النار، ولكن لدينا أيضا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمل في حقول النفط وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول".
وعبر المحتجون عن غضبهم عند حقول نفطية عدة منذ بدء المظاهرات قبل 7 أيام في عدد من المدن جنوبي العراق.
وكانت شرطة ديالى أعلنت يوم أمس عن رصد تحركات مشبوهة للخروج بتظاهرات غير قانونية، فيما أشارت إلى موافقة ناشطين على تأجيل خمس تظاهرات استجابة للضرورة الأمنية.
وتشهد بعض المدن والمحافظات في العراق، منذ عدة أيام مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
