قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان، إن آلاف الإيزيديين في العراق لا زالوا يخشون العودة إلى قراهم مفضلين العيش في خيام على هضبة سنجار، لافتا إلى أن إعادة بناء حياتهم في مناطقهم تمثل تحديا هائلا لهم خاصة وأنهم لا يملكون شيئا على الإطلاق، كما أن مدخراتهم قد استنزفت ونهبت منازلهم ودمرت إضافة إلى فقدانهم سبل العيش.
وأضاف ميلمان، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف، أن ملايين العراقيين يعانون من واقع ما بعد الصراع في المناطق التي دمرتها الحرب، حيث إن المنظمة قدمت المواد الغذائية إلى أكثر من 600 عائلة إيزيدية وذلك في القرى المحيطة بمدينة سنجار (حوالي 120 كيلومترا غرب الموصل)، بالإضافة إلى توزيع الأدوات المنزلية الأساسية، وذلك بدعم مالي من مكتب المساعدات الخارجية للكوارث في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه وللمرة الأولى منذ نهاية النزاع، تمكنت المنظمة من الوصول إلى "حردان" وهي قرية تقع على بعد حوالي 30 كم شرقي مدينة سنجار، لافتا إلى أن أكثر من 300 أسرة اعتادت العيش فيها، لم تعد إلى حردان منها حتى الآن سوى 60 عائلة.. منوها بأن القرية كانت من بين القرى التي تعرضت لهجمات تنظيم (داعش) الإرهابي عام 2014 حيث قتل 70 شخصا وخطف 376 شخصا ولا يزال العديد منهم في عداد المفقودين، حيث إن إعدام التنظيم الإرهابي لمئات الرجال الإيزيديين واستعباده لآلاف النساء والأطفال أدى إلى فرار مئات الآلاف منهم إلى جبل سنجار.
أشار ميلمان إلى أن الخدمات الأساسية في هذه القرى لا تعمل إلا بشكل جزئي، كما أن المنطقة لا تزال ملوثة بشدة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، إضافة إلى عدم وجود مدارس أو عيادات صحية.. منوها بأن المنظمة خلال الشهور القادمة ستساعد على تحسين الأوضاع عبر قطاعات متعددة في مجتمعات العودة وإصلاح البنية التحتية الأساسية مثل شبكة المياه العامة، بالإضافة إلى دعم الحكومة المحلية لتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضاف ميلمان، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف، أن ملايين العراقيين يعانون من واقع ما بعد الصراع في المناطق التي دمرتها الحرب، حيث إن المنظمة قدمت المواد الغذائية إلى أكثر من 600 عائلة إيزيدية وذلك في القرى المحيطة بمدينة سنجار (حوالي 120 كيلومترا غرب الموصل)، بالإضافة إلى توزيع الأدوات المنزلية الأساسية، وذلك بدعم مالي من مكتب المساعدات الخارجية للكوارث في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه وللمرة الأولى منذ نهاية النزاع، تمكنت المنظمة من الوصول إلى "حردان" وهي قرية تقع على بعد حوالي 30 كم شرقي مدينة سنجار، لافتا إلى أن أكثر من 300 أسرة اعتادت العيش فيها، لم تعد إلى حردان منها حتى الآن سوى 60 عائلة.. منوها بأن القرية كانت من بين القرى التي تعرضت لهجمات تنظيم (داعش) الإرهابي عام 2014 حيث قتل 70 شخصا وخطف 376 شخصا ولا يزال العديد منهم في عداد المفقودين، حيث إن إعدام التنظيم الإرهابي لمئات الرجال الإيزيديين واستعباده لآلاف النساء والأطفال أدى إلى فرار مئات الآلاف منهم إلى جبل سنجار.
أشار ميلمان إلى أن الخدمات الأساسية في هذه القرى لا تعمل إلا بشكل جزئي، كما أن المنطقة لا تزال ملوثة بشدة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، إضافة إلى عدم وجود مدارس أو عيادات صحية.. منوها بأن المنظمة خلال الشهور القادمة ستساعد على تحسين الأوضاع عبر قطاعات متعددة في مجتمعات العودة وإصلاح البنية التحتية الأساسية مثل شبكة المياه العامة، بالإضافة إلى دعم الحكومة المحلية لتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.