أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "بطريرك الموارنة في لبنان" أن التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية له تداعياته السلبية على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.
وقال البطريريك الماروني - في كلمة له خلال ترؤسه قداسا احتفاليا اليوم الأحد- "إن الحكومة الجديدة ينتظرها اللبنانيون جميعا، فضلا عن أن "الأسرة الدولية" تتطلع إلى لبنان في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن بلاده محط أنظار العالم، وهو ما تجلى في انعقاد مؤتمر سيدر لدعم الاقتصاد والبني التحتية في لبنان في شهر أبريل الماضي، وتقديم العالم يد العون للبنان لتنفيذ الإصلاحات اللازمة حتى يتمكن من النهوض الاقتصادي.
وأضاف " أن التشبث بالحصص الوزارية وحصرها بكتل مع إقصاء فرقاء آخرين وأشخاص ذوي كفاءة من المجتمع المدني غير الحزبي والسياسي لا يبرران تأخير التشكيل الحكومي على حساب المصلحة العامة، بل يتناقضان مع المعايير الدستورية العامة ومع روح الدستور اللبناني ونصه، ويهملان اهتمام المجتمع الدولي والمساعدات المالية المقررة في مؤتمر سيد.