رفعت السلطات العراقية، اليوم السبت، حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى، حيث دخلت حالة الإنذار (ج) وهي أعلى درجات الإنذار، بعد تزايد التظاهرات في بعض المحافظات، والاستعدادات لانطلاق تظاهرات جديدة في محافظات أخرى احتجاجا على تردى الخدمات الحكومية.
وقال مصدر أمني عراقي -حسبما أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء- "إن برقية عاجلة وصلت من القيادات العليا إلى جميع الوحدات العسكرية بدخول تلك الوحدات الإنذار (ج)، التي تتضمن الاستعدادات لأي طارئ، والتحاق جميع القادة والآمرين والضباط المجازين إلى وحداتهم فورا".
يأتي هذا في وقت ترأس فيه حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة تطورات التظاهرات في عدد من المحافظات العراقية الجنوبية، وأكد المجلس الوزاري أن القوات الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق مندسين يحاولون الاستفادة من التظاهرات السلمية بهدف التخريب.