في ظل استمرار الاحتجاجات في المدن العراقية، رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى، وفقا "لسكاي نيوز".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اتهم من وصفهم "بالمندسين" بافتعال أعمال العنف مساء أمس الجمعة.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اجتماعا طارئا، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ناقش خلالها تداعيات الاحتجاجات في بعض المناطق العراقية، لا سيما جنوبي البلاد، وما رافقها من "تخريب من قبل عناصر مندسة"، وفق ما ذكر بيان للمجلس عقب الاجتماع.
وأضاف البيان: "رصدت أجهزتنا الأمنية والاستخبارية مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة".
وكشف المجلس عن أن السلطات العراقية "ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون"، مضيفا أن "الإساءة للقوات الأمنية تعد إساءة بحق البلد وسيادته".
وعبر المجلس عن وقوفه "مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين"، مشيرا إلى أن الحكومة "تبذل أقصى الجهود لتوفير الخدمات للمواطنين".