«ريمي» الفتاة الخارقة أو قاهرة الرجال كما لقبها من حولها، لقوتها التى تتغلب بها على الرجال، أو لقدرتها على فعل أشياء غير عادية، مثل السير على الزجاج، وتناول اللحوم غير الناضجة، وأكل «الأمواس». وتزداد دهشة الآخرين أكثر بسبب جمالها، ويكون الشباب ضحية «علقة ساخنة» إذا حاولوا معاكستها. وُلدت بالسعودية، وتربت فى سوريا، وحملت الجنسية المصرية فى النهاية، إنها ريمى رأفت البالغة من العمر ٣١ عامًا، والتى شاهدت والدتها قوتها غير العادية تزداد يومًا بعد يوم، وقررت دخول عالم «الخوارق» وأعلنت التحدى أمام أصحاب القدرات غير العادية من الرجال.
وعن بدايتها مع القوة الخارقة، تقول «ريمي» إن والدتها التقطت لها صورًا توثق قوة أسنانها منذ طفولتها، حيث اعتادت على «قرقدة» خشب السرير، وتناول اللحوم قبل طهيها، كما لاحظت الفتاة قدرتها غير العادية مقارنة بزملائها خلال فترة الدراسة، مشيرة إلى أنها تعرضت للمعاكسة من قبل أحد الشباب وحاول الإمساك بيدها، مما دفعها لضربه باليد وركله بالقدم، لتتركه ملقيًا على الأرض غير قادر على الحركة. وتتابع: «اكتشفت قدراتى لما كبرت وعرفت أنه فى ناس بتمتلك قدرات غير عادية وشوفت أكتر من حد منهم بيقدم عروض فى التليفزيون، حاولت أقلد الحركات بتاعتهم ولقيت نفسى بمشى على الزجاج من غير ما أتجرح وكمان بقدر أكل أمواس، وأكسر العملات بأسناني، فقررت أنضم لرابطة الخوارق، ورئيسها محمد فرعون وافق على انضمامي، وعزمونى على فراخ وسمك ولحمة وسجق مش مستويين، عشان يبقى بيننا عيش وملح». وتختتم «ريمي»: «بتمنى نقدم عروض للأجانب والمصريين فى الأماكن السياحية، ومتأكدة أننا هنعجبهم، لأن مننا ناس بتقدر تجر عربيات وطيارات بأسنانهم، وناس بتكسر العملات المعدنية بعنيهم، وفى ناس مننا بتدخل سكاكين وحديد فى جلدها وتخرجه من الناحية التانية بدون ما تتأثر، لازم الدولة تدعم المواهب والقدرات دي، ونفسى أدخل موسوعة جينيس كأول بطلة خارقة».
