اختتم المؤتمر الدولي الحادي عشر لجمعية جراحة العظام اللبنانية، اليوم الثلاثاء أعماله التي استمرت على مدار 4 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة 15 طبيبا مصريا في تخصصات مختلفة في مجال جراحات العظام والعمود الفقري والألم، قدموا 5 أبحاث علمية تتعلق بالأساليب والطرق الطبية الجديدة للعلاج، وهي الأبحاث التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل الأطباء المشاركين والذين يمثلون معظم الدول العربية والعديد من الدول الغربية.
وقال الدكتور يسري الهواري أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني ورئيس الوفد المصري - في تصريح على هامش أعمال المؤتمر- "إن الأطباء المصريين يشاركون في أعمال المؤتمر السنوي منذ عام 2008 ولعرض خبراتهم المتميزة في هذا المجال".
وأضاف "أن الأطباء المصريين يتميزون بمهارة وتفوق وخبرة كبيرة في مجالات التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب والتعامل مع أحدث التقنيات والأجهزة الموجودة عالميا في مجال جراحات العظام والعمود الفقري، إلى جانب الأدوية الحديثة التي أثبتت فاعليتها وجدواها واعتمدتها ووافقت على تداولها وزارة الصحة في هذا المجال بعد تدقيق كبير".
وأشار إلى أن تقدم جراحات العظام في مصر سوف يدعم السياحة العلاجية ومجيء المرضى من العديد من دول العالم، لتلقي العلاج المتميز الفعال داخل مصر، ووضع أطر تنظيمية لهذا الأمر أمام المريض الأجنبي، كإنشاء مكاتب لعلاج الأجانب يوضح بها مدة العلاج والاستشفاء وتكاليفه ومكان الإقامة وتحركاته، وأن يدعم هذا التوجه.
من جانبه، قال الدكتور خالد فوزي أستاذ جراحة العظام، "إن الأبحاث المقدمة من الوفد المصري المشارك في أعمال المؤتمر، كانت محل اهتمام كبير من بقية الوفود المشاركة وكانت التعليقات عليها إيجابية للغاية وتشيد بتميزها في ضوء التقدم الكبير في جراحات العظام والعمود الفقري والمفاصل الصناعية وباستخدام تقنيات حديثة".
وأكد أن الأجهزة والمعدات والتقنيات الموجودة في عموم مصر كافية لعلاج أكثر من 95 % من الحالات الطبية في مجال جراحات العظام لافتا إلى أنه بخلاف الإصابات والأمراض العامة، فإن هناك "خصوصية في نوعية إصابات العظام لكل دولة"..
من جهته، قال الدكتور محمد معن الزعيم، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى حلب بسوريا، "إن أوضاع المستشفيات السورية تحسنت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فتح الطرق وعودة الخدمات والمساعدات الطبية المحلية والخارجية".. مشيرا إلى أنه في ذروة الحرب على الإرهاب وقتال التنظيمات المسلحة، أصر جانب كبير من أطباء جراحة العظام السوريين على البقاء داخل سوريا لرفع المعاناة عن المرضى وعلاجهم، فيما اضطر آخرون للمغادرة في الأوقات التي احتل فيها الإرهابيون مناطق مهمة في الداخل السوري وتلقيهم تهديدات وتكبدهم مصاعب جمة، غير أن عددا منهم بدأ في العودة بعد أن استقرت الأوضاع في تلك المناطق وعاد الأمن إليها.
وأكد أن الخبرات التي اكتسبها الأطباء السوريون في هذه المرحلة الصعبة من عمر البلاد، تعد خبرات كبيرة وقيمة، فضلا عن حرص الأطباء السوريين على المشاركة في اللقاءات والمنتديات الطبية المحلية والإقليمية والدولية وتقديم أبحاث علمية لعرض خبراتهم واكتساب المزيد من زملائهم.
وقال الدكتور يسري الهواري أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني ورئيس الوفد المصري - في تصريح على هامش أعمال المؤتمر- "إن الأطباء المصريين يشاركون في أعمال المؤتمر السنوي منذ عام 2008 ولعرض خبراتهم المتميزة في هذا المجال".
وأضاف "أن الأطباء المصريين يتميزون بمهارة وتفوق وخبرة كبيرة في مجالات التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب والتعامل مع أحدث التقنيات والأجهزة الموجودة عالميا في مجال جراحات العظام والعمود الفقري، إلى جانب الأدوية الحديثة التي أثبتت فاعليتها وجدواها واعتمدتها ووافقت على تداولها وزارة الصحة في هذا المجال بعد تدقيق كبير".
وأشار إلى أن تقدم جراحات العظام في مصر سوف يدعم السياحة العلاجية ومجيء المرضى من العديد من دول العالم، لتلقي العلاج المتميز الفعال داخل مصر، ووضع أطر تنظيمية لهذا الأمر أمام المريض الأجنبي، كإنشاء مكاتب لعلاج الأجانب يوضح بها مدة العلاج والاستشفاء وتكاليفه ومكان الإقامة وتحركاته، وأن يدعم هذا التوجه.
من جانبه، قال الدكتور خالد فوزي أستاذ جراحة العظام، "إن الأبحاث المقدمة من الوفد المصري المشارك في أعمال المؤتمر، كانت محل اهتمام كبير من بقية الوفود المشاركة وكانت التعليقات عليها إيجابية للغاية وتشيد بتميزها في ضوء التقدم الكبير في جراحات العظام والعمود الفقري والمفاصل الصناعية وباستخدام تقنيات حديثة".
وأكد أن الأجهزة والمعدات والتقنيات الموجودة في عموم مصر كافية لعلاج أكثر من 95 % من الحالات الطبية في مجال جراحات العظام لافتا إلى أنه بخلاف الإصابات والأمراض العامة، فإن هناك "خصوصية في نوعية إصابات العظام لكل دولة"..
من جهته، قال الدكتور محمد معن الزعيم، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى حلب بسوريا، "إن أوضاع المستشفيات السورية تحسنت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فتح الطرق وعودة الخدمات والمساعدات الطبية المحلية والخارجية".. مشيرا إلى أنه في ذروة الحرب على الإرهاب وقتال التنظيمات المسلحة، أصر جانب كبير من أطباء جراحة العظام السوريين على البقاء داخل سوريا لرفع المعاناة عن المرضى وعلاجهم، فيما اضطر آخرون للمغادرة في الأوقات التي احتل فيها الإرهابيون مناطق مهمة في الداخل السوري وتلقيهم تهديدات وتكبدهم مصاعب جمة، غير أن عددا منهم بدأ في العودة بعد أن استقرت الأوضاع في تلك المناطق وعاد الأمن إليها.
وأكد أن الخبرات التي اكتسبها الأطباء السوريون في هذه المرحلة الصعبة من عمر البلاد، تعد خبرات كبيرة وقيمة، فضلا عن حرص الأطباء السوريين على المشاركة في اللقاءات والمنتديات الطبية المحلية والإقليمية والدولية وتقديم أبحاث علمية لعرض خبراتهم واكتساب المزيد من زملائهم.