نزح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد، تخضع لسيطرة فصيل بايع تنظيم داعش، خوفاً من هجوم لقوات النظام، حسب ما أعلن أمس الإثنين المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في القطاع الغربي من محافظة درعا، غير مشمول باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد.
وأنهى الاتفاق القصف العنيف الذي استهدف مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، لكن المرصد قال اليوم الإثنين، إن سكان تلك المناطق نزحوا "خوفاً من قصف جديد قد يستهدفهم".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "نحو 4 آلاف شخص بينهم مئات الأطفال والمواطنات، نزحوا من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، على الحدود مع الجولان السوري المحتل".
ويسيطر فصيل جيش خالد بن الوليد على أقل من 7% من ريف درعا، حسب مدير المرصد.
وقال المرصد، إن "قوات النظام تمكنت من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرة التنظيم وتستكمل سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن".