السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

استئناف عمليات إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند

 أطفال الكهف بتايلاند
أطفال الكهف بتايلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخلت عملية إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند، يومها الثاني، حيث بدأ 90 غواصاً المرحلة التالية لإنقاذ ثمانية فتية ومدربهم بعد إخراج أربعة من زملائهم أمس الأحد، حسبما أفادت فضائية "الحرة".
ولم تصدر أي تصريحات رسمية في تايلاند حتى صباح اليوم الاثنين بشأن هوية الأطفال الذين تم إخراجهم من الكهف خلال اليوم الأول من العملية، حيث جرى على الفور نقلهم إلى المستشفى.
ولم يتمكن ذوو الأطفال من رؤيتهم حتى الآن حيث يخضعون لعلاج وفحوصات داخل أحد المستشفيات، فيما تسود حالة من الترقب الشديد انتظارا لمصير بقية زملائهم.
وأخرج 13 غواصاً أجنبياً وخمسة من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية الأطفال الأربعة عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه، فيما نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية رسما يوضح أسماء الاطفال الذين جرى إنقاذهم حتى الآن.
وتشكل الامطار الموسمية التهديد الاكبر لفرق الانقاذ اذ تهدد بغمر هذه الشبكة المتداخلة من الكهوف الممتدة على حوالى عشرة كيلومترات اذ يخشى ان تهطل من جديد قبل اخراج المجموعة برمتها.
وفي مؤشر الى المخاطر، قضى غواص سابق في البحرية التايلاندية الجمعة خلال عملية تزويد الفتيان بالمؤن.
ومع حلول الليل، توقفت عملية إنقاذ الأطفال الثمانية المتبقين، لمدة 10 ساعات، فيما بعضهم لا يزال في سن الحادية عشرة ولا يجيد السباحة.
وقال متحدث باسم الحكومة التايلاندية إن رئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا يعتزم زيارة موقع الكهف اليوم الاثنين. ورئيس الوزراء هو أيضا قائد المجلس العسكري الذي سيطر على السلطة في البلاد في 2014.
ونشرت وسائل إعلام خرائط توضح طريقة عمل فرق الانقاذ التايلاندية فى إخراج الأطفال، حيث شاركت كلا من الصين وبريطانيا واستراليا، من خلال فرق إنقاذ، وغواصين، كان من بينهم غواصين بريطانيين استطاعا الكشف عن حياة الأفراد وطمأنة أهاليهم، فيما وصفت مهمتهم بشبه المستحيلة نظرا للتعرجات الشديدة والضيقة في طريق المرور إلى خارج الكهف.
كما تفاعل الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، مع قصة الفتية ومدربهم، حيث قدم مقترحًا لإنقاذ الأطفال ومدربهم، مشيرا إلى أن شركته لها خبرة فى حفر الأنابيب، مقترحا إدخال أنبوب من النايلون إلى الكهف، ومن ثم تضخيمه لخلق نفق تحت المياه يُمكّن الفريق من الخروج.
وكان هؤلاء الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و16 عاما قد اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاما، بعد تدريب في 23 يونيو، إذ ذهبوا لاستكشاف مجمع الكهوف قرب الحدود مع ميانمار، حيث حوصرت المجموعة داخل كهف تحت الأرض غمرته المياه، منذ أن أعاقت الفيضانات طريقهم إلى المخرج.