للأسف الشديد الكثير من الأسر ترتكب أخطاء جسيمة أثناء تربية أطفالها، فتعتمد على العنف معهم سواء كان نفسيًا أو جسديًا، وهذا يكون فى اعتقادهم التربية الصحيحة، وهو بعيد كل البعد عن التربية السوية بل بالعكس يكون ضرره أكثر على الطفل نفسيًا وسلوكيًا، مما ينعكس على تمرد الأطفال على أولياء أمورهم.
لذلك هناك حلول لتجنب عصيان الأطفال لتعليمات أسرهم.
لتتجنبوا معاقبة الأولاد: ركزوا على التعاون!
صوغوا القواعد بطريقة إيجابية.. وكرروها!
عندما نتكلم عن طريقة لإعادة صياغة القواعد «الإيجابية»، فهذا يعنى أن قول ما هو مسموح أكثر فاعلية بكثير من قول ما هو ممنوع؛ لأن تركيبة الجملة إذا كانت سلبية، تشوش أدمغة الأطفال الصغار، بدل «لا تضرب»: «اليدان مصنوعتان من أجل العناق، من أجل الدغدغة، من أجل اللعب»، اقرنوا الحركة مع العبارة لتجعلوه يضحك ولتغرسوا التعليمة فى جسمه) أو يمكنك أن تقولها بالكلمات وليس بقبضتك».
- «لا تعبر الطريق»- «ابق بقربي».
- «لا تقفز على الكنبة»- «على الكنبة، نحن نجلس أو نتمدد».
- «لا تصرخ- تكلم بهدوء».
أبقوا فى رأسكم أن التعليمات التى فهمها الولد اليوم وطبقها، يمكن أن ينساها بحسن نية غدًا؛ يلزم بعض الوقت لتكتمل التعليمة نهائيًا وتعمل فى كل الظروف! مثلًا، يبدو لكم واضحًا أنكم إذا طلبتم من ولدكم ألا يقفز على كنبتكم، فهو سيذهب ليقفز على كنبة الأب. وهذا لا يقتصر على الأطفال فى أول عمرهم فقط. فى كل موقف جديد، يجب أن نكرر قول التعليمات.. بنفس الصبر والحرص كأنها المرة الأولى، إذن لا يصح أن نقول: «لقد قلت لك ألف مرة، أو متى ستفهم، أنت لم تسمعنى إذن» فهذه العبارات تجعل التعليمات مائعة وتفقدها معناها.